قتل عناصر القوات الحكومية العراقية، الاثنين، في هجمات استهدفت مواقعهم جنوب شرقي الفلوجة، وذلك بعد أيام على اتخاذ الحكومة قرارا بإبطاء الهجوم على المدينة.
وقالت مصادر أمنية لـ"سكاي نيوز عربية" إن 12 عسكريا قتلوا في تفجير ثلاث سيارات مفخخة خارج الفلوجة، حيث تتمركز القوات الحكومية وتخوض مواجهات مع مسلحي تنظيم الدولة.
وشنت القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي ومسلحي العشائر عملية لاستعادة الفلوجة بمحافظة الأنبار في 23 مايو الماضي، قبل أن يعلن رئيس الحكومة، حيد العبادي، عن "إبطاء الهجوم".
وزعم العبادي، مطلع يونيو الجاري، أن الجيش أبطأ عملياته بسبب مخاوف على سلامة عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين في المدينة، التي تعاني من نقص في المياه والأغذية والرعاية الطبية.
ورغم ذلك، استمرت المعارك بوتيرة أخف، فقد أشارت المصادر، الاثنين، إلى أن القوات العراقية سيطرت على منطقة حي الشهداء الثانية ومنطقة جبيل، وواصلت التقدم نحو منطقة الشهداء الأولى جنوبي الفلوجة.
وأضافت المصادر أن 30 متشددا قتلوا في قضاء عانه شمال غربي الأنبار، بغارات لطائرات التحالف الدولي، التي أدت أيضا إلى "تدمير عشر آليات تحمل أسلحة ثقيلة".
