أثار معرض صور عن حركة حماس في مدينة "أنغوليم" في جنوب غرب فرنسا جدلاً بعد أن دعا المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا إلى إلغائه معتبراً أنه "يمجّد الإرهاب". وتقيم جمعية "شارنت فلسطين تضامن" هذا المعرض للمصور الفوتوغرافي فردريك سوتورو، عن حركة حماس، ومن المقرر أن يفتتح المعرض في العاشر من نيسان/أبريل في قاعة تابعة لبلدية المدينة. وقال رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات الصهيونية ريشار براسكييه لصحفة "لا شارنت ليبر" عن المعرض: إنه يمدح حماس التي تمجد "الإرهاب". من جهته قال مارك كنوبل الباحث في المجلس التمثيلي للمؤسسات الصهيونية "ما يصدمنا في البداية هو عنوان المعرض "حماس التي هي حركة سياسية ملتزمة جداً وترفض في شرعتها الاعتراف بوجود (إسرائيل)"، معرباً عن الأسف لكون المسؤولين عن المعرض لا يوضحون أن حماس "هي منظمة مصنفة إرهابية"- على حد زعمه-. ومن جهته دافع المصور سوتورو عن المعرض وقال: "آسف لكل هذا وأنا لا أفهم خصوصاً هذا الجدل لأنني أتحدى أيا كان أن يجد في صوري أو في نصوصي أي تمجيد لـ"الإرهاب". وأضاف سوتورو أن أعضاء المجلس التمثيلي "بكل بساطة لا يريدون أن نتكلم عن حماس" موضحاً "لست ناشطا فلسطينيا ولا موالياً لـ(إسرائيل) بل صحافي".