قالت صحيفة النهار اللبنانية إن حزب الله خسر في اليومين الأخيرين 20 مقاتلا في كمين نصب لهم جنوب حلب بسوريا.
ونقلت الصحيفة عن "مصادر موثوقة" أن بين القتلى فتى في السابعة عشرة من عمره، وذلك بسبب عدم توافر غطاء جوي روسي للقوة التي كانت في مهمة قتالية.
وأشارت إلى أن بعض عناصر هذه المجموعة وقعوا أسرى هناك، معتبرة إياها الخسارة الأكبر للحزب في سوريا منذ معارك القصير في 2013.
وتصدق النهار رواية جبهة النصرة التي أعلنت أسر عنصر من الحزب وقتل 30 آخرين أثناء صد هجمات على بلدة خلصة في ريف حلب الجنوبي.
وبحسب موقع الحزب الرسمي، فقد شيعت بلدات جنوب لبنان اثنين من قتلى الحزب في سوريا، حيث قال الحزب إنها "استشهدا أثناء تأدية الواجب الجهادي".
وشيع أبناء بلدتي طلوسة، والغندورية الجنوبيتين جثماني، حسن علي ترمس المعروف بـ"حيدر الكرار"، وعلي حسين مرعي، وسط ترديد المشاركين لطميات "حسينية وزينبية".
في ذات السياق نفى حزب الله في بيان و"بشكل قاطع"، أنباء حول اشتباك قواته مع الجيش السوري أو فصائل حليفة خلال الأيام القليلة الماضية.
كما نفى الحزب سقوط أي قتلى من عناصره بغارات جوية للطيران السوري، أو حصول اشتباكات أخرى بين قوات الحزب وفصائل حليفة.
وكان موقع "جنوبية" اللبناني نشر تفاصيل ما قال إنها معركة دارت بين حزب الله اللبناني وجيش النظام السوري في ريف حلب بسوريا، وراح ضحيتها سبعة جنود سوريين، بينهم ضابط كبير، وثمانية عناصر من حزب الله.