أحبط مصلون أتراك الجمعة 1 يوليو/تموز، محاولة انتحاري تفجير نفسه داخل جامع صبانجي الأكبر في مدينة أضنة كبرى المدن التركية.
ووفقا لمواقع تركية، فإن الانتحاري كان سيفجر نفسه وسط المصلين أثناء أدائهم صلاة الجمعة حيث صرخ الانتحاري قائلا: "سأفجر نفسي"، وتمكن المصلون من إحباط العملية الانتحارية، وقاموا بضربه بشدة، وعلى إثر ذلك تم توقيفه من قبل أفراد الأمن التركي.
وذكرت صحف تركية أن الانتحاري المدعو محمود قلج أرسلان (33 عاما) من مدينة ديار بكر الكردية، قد تسلل بين المصلين وأختطف مكبر الصوت المخصص لخطبة الجمعة ليعلن عن نيته تفجير نفسه.
وعلى الفور، أخلت قوى الأمن الجامع لحماية المصلين من أي خطر محتمل، فيما توافدت فرق مكافحة المتفجرات للبحث عن قنابل أو متفجرات محتملة داخل الجامع.
وذكرت صحيفة "حريت ديلي نيوز" نقلا عن مصادر في الشرطة، أن الرجل كان يحمل حزاما ناسفا بدائي الصنع يمكن أن يلحق الأذى بمن يقف على مسافة قريبة منه.
تجدر الإشارة إلى أن القوات التركية، تمكنت الخميس 30 يونيو/حزيران، من القضاء على شخصين يشتبه بانتمائهما لتنظيم "داعش" على الحدود السورية، بينهم انتحاري كان ينوي تنفيذ عملية إرهابية داخل الأراضي التركية.
وذكرت مواقع تركية نقلا عن مصادر أمنية لم تسمها أن الانتحاري الذي قضي عليه خلال العملية العسكرية كان يستعد لتنفيذ عملية انتحارية في محافظة أضنة أو في العاصمة التركية أنقرة.
هذا ولا تزال تركيا تعيش على وقع الأحداث الدامية التي استهدفت مطار أتاتورك في اسطنبول الثلاثاء 28 يونيو/حزيران، وأسفرت عن مقتل 41 شخصا وإصابة أكثر من 200 آخرين من جنسيات مختلفة.