قتل 28 من القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر وجرح أكثر من 45 آخرين في اشتباكات مسلحة وتفجير سيارة مفخخة في منطقة قنفودة غربي مدينة بنغازي شرقي البلاد.
وأشارت مصادر محلية إلى أن من بين القتلى ثلاثة قادة ميدانيين بارزين لقوا مصرعهم في تفجير سيارة مفخخة في تجمع لقوات حفتر داخل المشروع السكني الصيني بالمنطقة.
وتضاربت الأنباء حول السيارة المفخخة، حيث تقول مصادر إن مهاجما كان يقودها في حين ذكرت مصادر أخرى أنها كانت مسيرة بجهاز تحكم عن بعد.
يُذكر أن قوات مجلس شورى ثوار بنغازي تمكنت أمس خلال هجوم شنته على قوات حفتر من تحقيق تقدم عسكري غرب وشمال غرب المدينة، استرجعت فيه مواقع فقدتها الأيام الماضية.
وفي سياق متصل، قالت مصادر عسكرية إن مقاتلة من طراز "ميغ" تابعة لقوات حفتر سقطت ولقي قائدها العقيد طيار إدريس العبيدي مصرعه، وقال أيضا إن الطائرة سقطت عندما كانت تحلق فوق منطقة قنفودة شمال غربي المدينة.
وتضاربت الروايات بشأن أسباب سقوط الطائرة الروسية الصنع، بينما أكد قادة عسكريون بمجلس شورى الثوار أن مقاتلا من المجلس أسقط الطائرة بسلاح متوسط مضاد للطائرات.
وقالوا إن قوات مجلس شورى الثوار شنت فجر أول أيام عيد الفطر هجوما عنيفا في المحور الغربي ببنغازي لتتمكن على أثر ذلك من استعادة مواقع كانت خسرتها مؤخرا.
وأشاروا إلى أن قوات المجلس حاصرت مقاتلين موالين لحفتر، وأن مواجهات عنيفة تدور منذ عشرة أيام بهذا المحور، ما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى الموالين لحفتر و16 عنصرا من الثوار.
وفي سياق مواز، تجددت المواجهات في سرت شمالي ليبيا مما أسفر عن مقتل 15 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.وتؤكد قيادة عملية "البنيان المرصوص" أن تنظيم الدولة بات محاصرا وسط سرت في مساحة لا تزيد على خمسة كيلومترات مربعة.