أعلن الجيش الفلبيني الاثنين 11 يوليو/تموز، أن قواته قتلت 40 متطرفا من جماعة "أبو سياف" وأصابت 25 آخرين، في أول هجوم كبير لمكافحة الإرهاب جنوب البلاد، في ظل حكم الرئيس الجديد.
وبحسب المصادر، قال المتحدث العسكري الإقليمي الميجور فيلمون تان، إن "22 مسلحا قتلوا وأصيب 16 آخرون، خلال هجوم بدأ الأسبوع الماضي في أدغال مقاطعة سولو، وقتل جندي واحد في المعارك". كما أضاف المتحدث أن "18 من مقاتلي جماعة أبو سياف قتلوا وأصيب 9 آخرون، خلال هجمات متزامنة في مقاطعة جزيرة باسيلان المجاورة".
يذكر أن الرئيس رودريغو دوتيرتي الذي انتخب حديثا، حذر جماعة "أبو سياف" مؤخرا ودعاها إلى وقف موجة من عمليات الخطف للحصول على فدية، مشيرا إلى أنه سيواجه هذا الأمر في نهاية المطاف.
كما صرح قائد الجيش الفلبيني الأسبوع الماضي، بأن "هجوما يلوح في الأفق من شأنه أن يسبب الصدمة والرعب للمتطرفين".