بدأت روسيا العمل على صنع قاذفة قنابل استراتيجية جديدة قادرة على ضرب الأهداف بالسلاح النووي من الفضاء.
وأبلغ المقدم أليكسي سولودوفنيكوف، أستاذ الأكاديمية العسكرية التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، الأربعاء، أن القاذفة الجاري العمل على صنعها، ستقدر على توجيه الضربات النووية من الفضاء.
وأوضح أستاذ الأكاديمية التي كانت قد أنجزت التصميم لمحرك الطائرة المنتظرة، أن الطائرة ستقلع من المطارات العادية لكنها تقدر على توجيه الضربات باستخدام شتى الأسلحة بما فيها السلاح النووي، من الفضاء، ثم تعود إلى المطار. وستستخدم الطائرة سرعة تعادل أضعاف سرعة الصوت، وتستطيع أن تصل إلى أي بقعة نائية على الأرض عبر الفضاء في زمن لا يتجاوز الساعتين.
وكان قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، الجنرال سيرغي كاراكايف، قد قال في وقت سابق إن الأكاديمية التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية صنعت وجربت محرك الطائرة الجوية الفضائية المزمع إنشاؤها.