كان اليوم التاسع من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2014 من أشد الأيام بشاعة، ففي مثل هذا اليوم، استهدفت طائرات الاحتلال أربعة من أطفال عائلة بكر كانوا يلعبون على شاطئ البحر غرب مدينة غزة.
واستشهد في المجزرة الإسرائيلية الأطفال عاهد عاطف بكر (10 أعوام)، زكريا عاهد بكر (10 أعوام)، محمد رامز بكر (11 عامًا)، وإسماعيل محمد بكر (9 سنوات).
وشيع الأطفال ودفنوا في نفس يوم المجزرة بمشاركة واسعة من المواطنين الفلسطينيين.
وشهد اليوم التاسع من الحرب أيضًا، أزمة انقطاع إمدادات المياه عن منازل المواطنين، جراء انقطاع الكهرباء الدائم عن غالبية مدن القطاع، وجراء نقض الوقود لضخ المياه من محطات المياه لدى البلديات.
ولجأ المواطنون إلى استخدام وسائل بدائية لتربية احتياجاتهم اليومية من المياه، من خلال تعبئتها في جالونات صغيرة.
وكشف نهار اليوم التاسع من الحرب التي امتدت لـ 51 يومًا، آثار الدمار الذي لحق بمنازل العديد من قيادات حركة حماس والمنازل لمجاورة لها، حيث طالهم القصف طوال الليلة التي سبقته.