طالبت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية السلطات الصهيونية بإطلاق سراح سبعة صحافيين فلسطينيين في سجونها، أربعة منهم معتقلون إدارياً وإثنين موقوفين وإثنين محكومين. وأدانت المجموعة الحقوقية عمليات اعتقال الصحافيين من قبل الجيش الصهيوني، بما تمثله من اعتداءات سافرة على حرية الصحافة وبما تشتمل عليه من ترويع لعائلاتهم وذويهم، مشيرة إلى أنّ من مسؤوليات كافّة السلطات عدم التعرّض للصحافيين أو اعتقالهم أو تهديد سلامتهم، أو القيام بأي إجراءات من شأنها إعاقة مزاولتهم لمهامهم وفق ما تنصّ عليه المواثيق والنُظُم الدولية. وعبرت "أصدقاء الإنسان" عن قلقها العميق على حياة الأسرى، حيث يتعمد المحققون تعريض المعتقلين لضغوط نفسية وجسدية بالغة الشدة، تتمثل بعمليات شبح على الكراسي والحيطان وحرمان من النوم لعدة أيام متواصلة. والصحافيون الفلسطينيون المعتقلين هم: الأسير ياسين محمد أبو خضير من مدينة القدس، معتقل منذ (25 عامًا) ويقضي حكما بالسجن لمدة (28 عامًا)، يُعتبر أقدم صحفي في السجون الصهيونية، عمل صحافيا في جريدة القدس وجريدتي الطلائع والنهار، والصحفي وليد خالد علي من قرية سكاكا في سلفيت، يعمل مديراً لصحيفة "فلسطين" في الضفة الغربية، وهو معتقل إداريا منذ تاريخ 8/5/2011 وموجود في العزل الانفرادي في سجن "هشارون". كما أن الصحفي نواف إبراهيم العامر من قرية كفر قليل شرق نابلس، مدير قسم البرامج في تلفزيون "القدس"، هو معتقل إداري منذ تاريخ 28/6/2011، والصحفي أمين عبد العزيز أبو وردة من مدينة نابلس وهو كذلك معتقل إداري منذ تاريخ 28/12/2011، ويعمل أبو وردة مراسلا لشبكة فلسطين الإخبارية وجريدة الخليج الإماراتية. وبالإضافة إلى الصحفي عامر عبد الحليم أبو عرفة من مدينة الخليل مراسل وكالة "شهاب" في الضفة الغربية. لا يزال معتقلاً إداريًا منذ تاريخ 21/8/2011، والصحفي صهيب عزيز العصا من مدينة بيت لحم، وهو معتقل موقوف منذ تاريخ 5/2/2012. العصا يعمل كصحافي في "راديو بيت لحم 2000". والمصور الصحفي حمزة سليمان برناط، الذي يعمل متطوعا في جمعية العدالة والحرية المختصة بتوثيق انتهاكات الجيش الصهيوني في القرى المتضررة من الجدار الفاصل في مدينة رام الله، وقد حُكم بتاريخ 9/3/2012 بالسجن لمدة 18 شهراً ودفع غرامة مقدارها خمسة آلاف شيكل.