نظمت وزارة شؤون الأسرى واللجنة الوطنية لإحياء فعاليات يوم الأسير وبالتعاون مع مجلس طلاب الجامعة الإسلامية بغزة الثلاثاء 10-04-2012 معرضاً فنياً خاصاً بإبداعات الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية, وافتتح المعرض وزير الأسرى وعدد من الأكاديميين والمثقفين الفلسطينيين. وفي لقاء مع الصحفيين قال وزير الأسرى عطا الله أبو السبح: "الأسير ينقل رهافة الإحساس تجاه وطنه وأهله من خلال رسوماته وأشعاره ومجسماته, ويعكس انتمائه للقدس والأقصى, ويحكي إرادة التحرير والصلابة أمام الاحتلال الصهيوني الذي أراد كسر إرادته وشوكته". وأضاف: "الأسير يشغل وقت فراغه للتعبير عن فنه وإحساسه ويعلم أن الوقت وعاء يعبر من خلال عما يشاء", لافتاً إلى أن الأسير مثقف ويعكس ثقافة الشعب الفلسطيني, وقال: "نعتز بأسرانا الأبطال ونرى فيهم الأمل القادم". واحتوى المعرض على العديد من اللوحات الفنية المجسمة التي تظهر السجون الصهيونية من الداخل, وما يتعرض له الأسرى من إهانات وتعذيب ومعاناة وضرب وشبح وعزل انفرادي, كذلك مجسمات خاصة بالقمع الصهيوني للأسرى لحظة الاعتقال وحتى دخول السجن. وتوسط المعرض خريطة ضخمة لفلسطين تظهر السجون الصهيونية التي تعج بالأسرى الفلسطينيين, واشتمل على العديد من البراويز التي رسم عليها القدس والشعارات التي تقول "عيدنا يوم عودتنا", ورسائل الحب والإخلاص للشعب الفلسطيني ولذوي الأسرى, إضافة إلى أدبيات الحركة الأسيرة من كتيبات وقصص وروايات ورسائل.