20.8°القدس
20.54°رام الله
19.42°الخليل
25.68°غزة
20.8° القدس
رام الله20.54°
الخليل19.42°
غزة25.68°
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.79

خبر: رسالة عباس لنتنياهو عدّلت 5 مرات!

قال مصدر فلسطيني في سلطة رام الله إن الرسالة التي ستوجهها سلطته إلى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو عدلت خمس مرات، لكنها حافظت على مطالبها الرئيسية الأربعة. وأشار المصدر لصحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر، الأربعاء 11/4/2012، إلى أن الرسالة تتضمن: الاعتراف بخط الرابع من حزيران (يونيو) عام 1967، والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وإطلاق سراح المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو، وتراجع (إسرائيل) عن الإجراءات التي اتخذتها في الأراضي الفلسطينية بعد اندلاع الانتفاضة عام 2000. وقال المصدر أن الرسالة ستسلم إلى نتانياهو في لقاء توقع أن يعقد في 17 الشهر الجاري. وأضاف أن الوفد السلطوي الذي سيسلم الرسالة إلى نتانياهو يتألف من كل من رئيس الوزراء بالضفة سلام فياض وعضوي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه وصائب عريقات. وأوضح المصدر انه "جرى تعديل الرسالة خمس مرات، لكنها حافظت على المطالب الأربعة الرئيسية"، مشيراً إلى ان الرسالة تستعرض التراجعات الصهيونية عن مبادئ وأسس العملية السلمية منذ انطلاقة عملية السلام في اتفاق اوسلو عام 1993 حتى اليوم، وتخلص إلى أن لا مستقبل للعملية السلمية برمتها من دون الإقرار بأسس هذه العملية، وفي مقدمها الاعتراف بحل الدولتين على حدود العام 1967 مع تبادل طفيف للاراضي. وتضمنت النسخة الأولى من الرسالة تهديداً لنتانياهو بالعمل مع المجتمع الدولي على قيام سلطات الاحتلال الصهيوني بتولي المسؤولية عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك وفق القانون الدولي، في حال رفضه قبول هذه المطالب. لكن هذا النص أزيل من النسخة الأخيرة بعد تدخلات أميركية ودولية واسعة تضمنت اتصالين هاتفيين من الرئيس باراك اوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون مع محمود عباس. كما تضمنت عدة زيارات لمسؤولين أميركيين إلى مدينة رام الله للقاء عباس مثل المبعوث ديفد هيل والقنصل العام الأميركي في القدس المحتلة دانيل روبنستين. وقال مسؤول فلسطيني إن قيادة السلطة ستلجأ إلى عدة خطوات سياسية بعد تسليم الرسالة، منها اللجوء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للمطالبة بمنح فلسطين مكانة دولة مراقب، ومطالبة الدول الموقعة على ميثاق جنيف العمل على تطبيق الميثاق على الأراضي الفلسطينية.