يهدف هذا البحث كما تتحدث عنه صاحبته "رائدة الجنازرة" إلى بيان الوعي الأمنيّ في القصص القرآنيّ، وفي قصّة موسى عليه السلام على وجه الخصوص، وتظهر أهميته في تحليل واستنباط جوانب الوعي الأمني في قصص القرآن، وإلقاء الضوء على واقع الوعي الأمني في فلسطين وإسقاط قصص القرآن على هذا الواقع.
وتضيف جنازرة أن أبرز ما دعاها للكتابة في هذا الموضوع هو عدم وجود دراسة مسبقة، والرغبة في إفراده في بحث مستقل، وقد اشتملت الرسالة على مقدّمة، وخمسة فصول، وخاتمة.
أمّا الفصول؛ فكان الفصل الأول بمثابة التأصيل للموضوع، فعرّفت الوعي الأمنيّ، وبينت أهمّيته في القرآن والسّنّة وأهدافه، ثمّ وضّحت متطلّبات تحقيقه وأثر تحقّقه على الفرد والمجتمع.
أما الفصل الثاني فانتقلتُ فيه من الجانب النظريّ إلى الجانب التطبيقيّ، حيث تناولت فيه الوعي الأمنيّ لعدد من الأنبياء والمرسلين _عليهم الصّلاة والسّلام_ وأتباعهم _رضوان الله عليهم_ .
وفي الفصل الثالث بدأت في تتبُّع محطّات الوعي الأمنيّ في قصّة موسى عليه السلام والتي هي محور الدراسة، وتناولت فيه الجزء الأول من حياة نبي الله موسى عليه السلام وعرضت ما فيها من وعي أمني، وفي الفصل الرابع استكملت الحديث عن محطّات الوعي الأمنيّ في قصّة نبي الله موسى عليه السلام.
وفي الفصل الخامس والأخير تكلمت عن واقع الوعي الأمنيّ في فلسطين وأبرز ما يواجهه من تحدّيات.
وفي خاتمة الرسالة كانت أهمّ النتائج ومنها أن قصص القرآن زاخرة بالتوعية الأمنية وأبرزها قصة موسى عليه السلام التي ظهرت فيها حكمته الأمنية، ومن التوصيات التي أوصي بها دراسة الوعي الأمنيّ في قصص السّيرة النبوية.
رابط الدراسة.. هنا
