توقعت مصادر إعلامية مقربة من الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 48 أن يعود الشيخ "رائد صلاح" إلى البلاد خلال الأسبوع المقبل بعد معركة قضائية انتصر فيها، ضد قرار ترحيله من بريطانيا على خلفية دفاعه عن الأقصى والقدس واتهامه بمعاداة السامية. وذكرت المصادر أن الحركة الإسلامية بدأت استعداداتها لاستقبال "شيخ الأقصى" بمهرجان احتفالي في أم الفحم، فور إعلان عودته من لندن. وكان الشيخ رائد صلاح قد فاز بالاستئناف الذي تقدم به ضد قرار ترحيله من بريطانيا, حيث أكد قرار القاضي أن وزيرة الداخلية البريطانية كانت مضللة أنه دخل البلاد بطريقة غير مشروعة. وكانت وثيقة نشرت تؤكد أن اعتقال شيخ الأقصى جاء بعد طلب منظمات اللوبي الصهيوني بسبب أنشطته الداعمة للأقصى والتي تفضح سياسات الاحتلال التهويدية في المدينة المقدسة. ورحبت جامعة الدول العربية بقرار المحكمة البريطانية المختصة بالنظر في قضية حظر دخول الشيخ رائد صلاح إلى الأراضي البريطانية وأحقيته في البقاء داخلها. كما رحبت الجامعة في بيان لها بإلغاء قرار الحظر الذي أصدرته وزارة الداخلية البريطانية على خلفية أنشطة الشيخ صلاح السياسية. ووجهت الجامعة العربية التحية والتقدير للشيخ رائد صلاح والى "كافة القيادات المقدسية التي تستهدفها (إسرائيل)؛ لإسكات الصوت العربي بالقدس"، مؤكدة دعمها "لمدينة القدس وسكانها وأهلها المرابطين لمواجهة الهجمة التهويدية الإسرائيلية الشرسة حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس". وأكدت الجامعة أن "قرار المحكمة يأتي لإعادة الإنصاف والعدالة للشيخ صلاح ويؤكد أن التهمة التي وجهت إليه تهمة كيدية نظرا لدوره البارز ونضاله المدني السلمي للدفاع عن الشعب الفلسطيني ومدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية ومواجهة سياسات التمييز العنصري الممنهجة التي تمارسها سلطات الاحتلال".