ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الثلاثاء10/4/2012م أن الأجهزة الأمنية في البلاد، كشفت "مجموعة إرهابية" لها صلة بـ(إسرائيل)، واعتقلت بعض أعضائها. وقالت الوكالة نقلا عن بيان لوزارة الأمن إن الأخيرة كشفت :"عن شبكة كبيرة لعمليات الاغتيال والتخريب تابعة للكيان الصهيوني، وتم تحديد واعتقال عدد من خلاياها العملانية في البلاد". وأكدت وزارة الأمن الإيرانية أنه "بعد تنفيذ سلسلة من العمليات في عدد من المحافظات الحدودية والوسطي في البلاد، فقد تم اعتقال عناصر هذه الشبكة الإرهابية وكذلك مجموعة من الإرهابيين المجرمين والعملاء المتعاونين معهم". ودأبت إيران على اتهام الكيان الصهيوني والولايات المتحدة بالوقوف وراء عن قتل علماء نوويين، وقالت طهران في يناير/كانون ثاني الماضي إن المخابرات الصهيونية:"مسؤولة عن قتل العالم النووي مصطفى روشن بواسطة تفجير قنبلة زرعت في سيارته". وقال البيان الصادر عن وزارة الأمن إن :"الدماء الطاهرة لمصطفى (العالم النووي مصطفي أحمدي روشن) قد منحت دافعا مضاعفا للمجاهدين الصامتين وبركة مضاعفة لإجراءاتهم ومتابعاتهم في مسار تحديد الشياطين وحتى الكشف عن القاعدة الإقليمية للصهاينة في إحدى دول المنطقة والعناصر الناشطة فيها". وتابع البيان، أن "عددا من الخلايا العملانية التي كانت مهيأة لتنفيذ عمليات إرهابية تعرضت لضربة صاعقة من قبل كوادر الأمن في البلاد وتمت الحيلولة دون تنفيذ مهماتهم الإرهابية". وأوضح البيان، وفقا لما نقلته الوكالة، أنه "تم كشف وضبط كميات ملحوظة من العبوات الثقيلة المعدة للتفجير وأنواع من الأسلحة الرشاشة والمسدسات وكاتمات الصوت والمعدات العسكرية والاتصالات وسائر الأدوات الإرهابية، من الذين تم اعتقالهم في هذا الإطار". ولم تذكر الوكالة الإيرانية تفاصيل حول المعتقلين أو "الخلية الإرهابية" التي أعلنت عنها وزارة الأمن، كما لم تحدد الدولة التي قالت إنه المجموعة تتخذها مقراً إقليمياً لها. غير أن بيان الوزارة قال :"إن الاعتبارات الأمنية وضرورة الوقوف أمام إمكانية حدوث عمليات ايذائية محتملة من جانب العدو الصهيوني، تستوجب إرجاء إعطاء المزيد من المعلومات حول عدد الإرهابيين المعتقلين.. وقاعدتهم الإقليمية المكتشفة".