اندلعت اشتباكات عنيفة السبت 23 يوليو/ حزيران بين الحوثيين والقوات السعودية، على الشريط الحدودي بين اليمن والمملكة، لليوم الخامس، فيما كثف مسلحو الحوثي من انتشارهم عند مداخل صنعاء.
السع
وقالت مصادر أمنية إن القصف المدفعي المتبادل على الشريط الحدودي عاد كما كان عليه في الأيام الأولى للحرب، ما يهدد بصورة كبيرة قرار وقف إطلاق النار، الذي دخل حيّز التنفيذ في العاشر من أبريل/نيسان من هذا العام.
وواصلت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، غاراتها على مواقع الحوثيين في الشريط الحدودي، وشنت غارات على مواقعهم في مديرية كتاف، التابعة لمحافظة صعدة، ومديرية حرض التابعة لمحافظة حجة، وعدد من الجسور الرابطة بين محافظتي عمران وحجة شمالي البلاد، من أجل قطع إمدادات الحوثيين نحو الحدود السعودية.
وكثف الحوثيون، طوال اليوم، من انتشارهم العسكري عند مداخل العاصمة صنعاء، تزامنا مع تصاعد المعارك مع القوات الحكومية على تخومها الشمالية والشرقية.
من جانب آخر،أعلنت قيادة التحالف العربي في اليمن اعتراض قوات الدفاع الجوي السعودي صاروخا باليستيا في منطقة نجران جنوبي السعودية.
وقالت قيادة التحالف العربي في بيان لها، إن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت الساعة 9:30 صباحا صاروخا باليستيا أطلق من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة نجران جنوبي المملكة السعودية.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت عن إطلاق صاروخ باليستي من نوع زلزال 3 باتجاه معسكر الدفاع الجوي في نجران مشيرة إلى أن هذا التصعيد جاء ردا على خروقات التحالف العربي حسبما زعمت.
