وجه الشيخ يوسف القرضاوي 10 رسائل لكل من الشعب والحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والثوار نقلها نيابة عن الشيخ عصام تليمة عبر المنصة الرئيسية للإخوان المسلمين. وطالب القرضاوي فى مقدمة رسالته المجلس العسكري بتحقيق الأهداف الأساسية التى طالبت بها جموع الشعب المصري وفق جدول زمني محدد، وألا يحيد عنها تحت أى ضغوط، ويظل منحازا وراعيا لها، وعلى رأسها صرف مستحقات أسر الشهداء وتكريمهم والإسراع فى محاكمة القتلة وملاحقة الفاسدين والعلاج الكامل على نفقة الدولة لمصابي الثورة. ووجه القرضاوي رسالته الأولى إلى قوى الثورة التى طالبها بالتوحد والوقوف معا فى صف واحد كالبنيان المرصوص، بحيث لا يسمحون لـ"الوساوس" على حد وصفه، للتفرقة بينهم، والثانية لشباب الثورة التى طالبهم خلالها بالحفاظ على روح ميدان التحرير، وألا يسمحوا لأحد بتشويه صورتها، والرسالة الثالثة طالب فيها الحكومة بالاستجابة لإرادة الشعب، وأن تكون معبرة عن آمالها لتحقيق أهداف الثورة. وفى الرسالة الرابعة طالب القرضاوي الشعب المصري بأن يؤدى كل منهم دوره على أكمل وجه لبناء مصر التقدم والحضارة، كما طالب القرضاوي فى رسالته الخامسة التى وجهها للقوى السياسية باستحضار المصلحة الوطنية قبل أى مصالح فئوية، للوقوف معا لتحقيق أهداف الثورة، أما الرسالة السادسة فوجهها القرضاوي للأزهر الشريف الذي ذكره بدوره فى دعم الثورات على غرار المؤسسات الدينية ووقوفها مع الثورات العربية، مؤكدا أهمية إتباعه منهج الوسطية. ووجه القرضاوي رسائل متعددة، حيث طالب الجميع بالبعد عن التخوين أو التكفير أو الإقصاء قائلا: "الدين والوطن ليس حكرا على فصيل معين، كما طالب باستقلال الإرادة المصرية عن أى ضغوط أو إملاءات خارجية".