أكد مسؤول أميركي في تصريح لوكالة رويترز قيام الجيش الأميركي بسحب مستشارين عسكريين من الرياض حيث كانوا يشاركون في تنسيق الغارات الجوية التي تقودها السعودية في اليمن.
وقلص الجيش الأمريكي بشكل حاد عدد المستشارين الذين يشاركون في تقديم المشورة للحملة من أماكن أخرى.
وقال اللفتنانت إيان ماكونهي المتحدث باسم سلاح البحرية الأميركية في البحرين، :"إن أقل من خمسة أفراد أميركيين يعملون حاليا بدوام كامل في "خلية التخطيط المشترك" التي أنشأت عام 2015.
يذكر أن مهمة تلك الخلية كانت لتنسيق الدعم الأميركي ومن ضمنه تزويد طائرات التحالف بالوقود في الجو والتبادل المحدود للمعلومات.
وأوضح ماكونهي إن هذا العدد يقل كثيرا عن عدد العسكريين الذي بلغ في ذروته نحو 45 فردا جرى تخصيصهم في الرياض ومواقع أخرى.