جدد الرئيس السوداني عمر البشير التأكيد على أنه سيتنحى عن الرئاسة ويبتعد عن السياسة بحلول عام 2020 موعد انتهاء ولايته الرئاسية، لأن الدستور حينها لن يسمح له بأكثر من مدتين.
وبحسب مجلة الأهرام العربي المصرية، أكد الرئيس السوداني الذي يحكم البلاد منذ 27 عاما أنه لن يترشح لفترة رئاسية مقبلة، قائلا: "ذلك موقف ثابت.. لدي مدتان ستنتهي عام 2020 ولن أجدد بالدستور ولن يتغير الدستور".... "لقد أمضيت أكثر من 20 عاما وهذه أكثر من كافية في ظروف السودان، والناس تريد دماء جديدة ودفعة جديدة كي تواصل السير والبناء والإعمار والتنمية".
وأضاف الرئيس السوداني "نحن لدينا حزب ومؤسسات دستورية ومن يسمى رئيسا للمؤتمر الوطني قطعا سيكون مرشحا للرئاسة"... "وقتها سأترك مقر الرئاسة وابتعد عن عالم السياسة".
وهذه هي المرة الثانية التي يعلن فيها البشير عدم نيته الترشح لولاية رئاسية ثانية، إذ سبق وأفصح عن نيته هذه مطلع أبريل/نيسان الماضي.
من جهة أخرى وصف البشير العلاقات المصرية والسودانية بالتاريخية والأزلية، مؤكدا أن التنسيق بين البلدين وأثيوبيا قائم ومستمر فيما يخص تقاسم الحص في مياه النيل، وشدد بهذا الصدد على أنه "لا مساس بنقطة مياه من حصة مصر التاريخية فى نهر النيل".
وكان البشير قد تسلم مقاليد الحكم في يونيو/حزيران 1989 إثر انقلاب عسكري بدعم من الإسلاميين.
وأعيد انتخاب البشير، 72 عاما، العام الماضي خلال انتخابات قاطعتها المعارضة وكانت موضع انتقادات في الخارج، علما بأنه كان قد أعلن أنه لن يترشح لانتخابات عام 2015.
