تركت الأم طفلتها الرضيعة، مع والدها خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولم تكن تدري بأنها ستعود لتستمع إلى نبأ قتل الأب لابنته.
كان كوري موريس في المنزل مع طفلته خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما غادرت الأم إلى العمل وبقي لوحده يشاهد التلفزيون.
بدأت رضيعته إميرسين بإصدار بعض الأصوات، وصفها موريس بأنها حديث أطفال، خلال تحقيق السلطات معه، وفقا لشكوى جنائية. وقال الوالد أنه حمل طفلته إلى غرفتها ووضعها على الطاولة، غير أن الطفلة استمرت في البكاء، وبهدف تهدئتها، بدأ موريس بلكمها.
واعترف أنه لكمها ما يقارب 15 مرة على الوجه، ووجه لها سبع لكمات على الصدر، وأقرّ المتهم بالضغط على صدرها بكلتا يديه. وعلى الإثر توفيت الطفلة، واتهم موريس، "21" عاما، بـ"جريمة القتل من الدرجة الثانية".