22.46°القدس
22.12°رام الله
21.08°الخليل
26°غزة
22.46° القدس
رام الله22.12°
الخليل21.08°
غزة26°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: قاسم يحذر من التغلغل الأمريكي في الجامعات

حذر البروفيسور عبد الستار قاسم من الدور المشبوه الذي يقوم به القنصل الأمريكي "دانيال روبنشتاين" تجاه الجامعات الفلسطينية، ودوره في التأثير المباشر على قراراتها ومناهجها التعليمي والإداري، محذرا من غزو الثقافة الغربية للعديد من البرامج الأكاديمية الموجودة في الجامعات الفلسطينية. وقال قاسم في مقال له وصل شبكة "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة منه إنه "يتم استقبال القنصل في الجامعات بحفاوة كونه ثالث ثلاثة يديرون الضفة الغربية من أعلى: هو ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA المتكاملة مع المنسق الأمني الأمريكي، ومؤسسة يو أس إيد USAID التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية والمرتبطة بـ CIA". وذهب ابعد من ذلك حينما وصف الجهات الثلاث بأنها هي من تدير الضفة الغربية فعليا، قائلا :"هناك من يظن أن الفلسطينيين أصحاب قرار في الضفة الغربية، لكن هذا يتهاوى أمام سياسة عليا يرسمها الغير، ويكتفي الفلسطينيون ببعض النشاطات داخل الخطوط العامة التي يضعها هذا الغير. نحن تحت مظلة هيمنة أمريكية، ونستطيع السباحة تحتها فقط". وقال إن ما يدفع لاستقباله أيضا "ما يحمله القنصل الأمريكي عادة من مساعدات مالية على شكل منح دراسية أو تمويل أبحاث أو افتتاح مراكز علمية تخدم في الغالب المصالح الأمريكية، كما أن له رأي في تعيين بعض المسؤولين في عدد من الجامعات وليس جميعها". منوها إلى أن "لأمريكا جامعة غير معلنة في الضفة الغربية، وهي التي تتحكم ببرامجها وإدارتها ومواردها من خلال وجوه فلسطينية. وهناك تدخل أمريكي مباشر في تعيين بعض رؤساء الجامعات أو بعض رؤساء مجالس الأمناء، وهذه الشخصيات تعي تماما أن وجودها في المنصب مرتبط بإرادة هذا القنصل إلى حد ما". [title]المنح المشروطة[/title] وقال إن :"أمريكا تشترط على الحاصلين على منحها الدراسية ألا يكونوا أصحاب سابقة أمنية ضد الاحتلال الصهيوني، أو منتمين أو مؤيدين لفصيل فلسطيني مقاوم. وأن يكون الحاصل عليها مؤيدا للمفاوضات مع الصهاينة، والبحث عن حل سلمي، ومؤيدا لحل الدولتين حتى لو لم تكن هناك دولة فلسطينية؛ والأخطر أن يكون على استعداد للتطبيع مع الصهاينة ولو تحت شعارات التعاون العلمي، والفائدة العلمية" ونوه قاسم إلى انه "من الملاحظ أن الجامعات التي تشكل مسرحا للقنصل الأمريكي تطبع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، وتشارك في نشاطات كثيرة تشارك فيها جامعات وأكاديميون صهاينة". مشيرا إلى أنه "يعرف تماما كيف تقوم بعض إدارات الجامعات بالتطبيع، ولا تتردد في كثير من الأحيان في إصدار بيانات ضد التطبيع"، مؤكدا أنه "سيقوم بنشر هذه الأمور مستقبلا، مدعمة بالوثائق". [title]المصلحة الوطنية[/title] وآخذ قاسم على الجامعات الفلسطينية "عدم وجود حركة طلابية جامعية فلسطينية سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة تدافع بقوة عن الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وتقف بشجاعة ضد الفساد المالي والإداري، وتدافع عن قيم العدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية والتحرير، وتقف ضد التدخل الأجنبي في شؤوننا الداخلية". وأشار إلى "وجود غياب كبير لجهود النخب الأكاديمية في اتجاه التحرير ووقف الأجنبي عند حده، والتمسك بقوة بقيم الأمانة العلمية، وأخلاقيات الشهادات العليا التي تتطلب الالتزام بقضايا الشعب ومصالحه".