26.35°القدس
26.11°رام الله
27.75°الخليل
29.78°غزة
26.35° القدس
رام الله26.11°
الخليل27.75°
غزة29.78°
الثلاثاء 02 يوليو 2024
4.76جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.76
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.76

خبر: ذوي الأسرى.. قلق كبير واستياء من التقصير

"كرامتي أغلى من طعامي"،، هذا الشعار الذي يرفعه آلاف الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، في وجه إدارة مصلحة السجون الصهيونية التي تتعنت وتواصل بل وتصّعد من هجماتها واعتداءاتها بحقهم في مختلف السجون والمعتقلات. وفي الوقت الذي شاف فيه بعض الاسرى المضربين عن الطعام على دخول يومهم الستين أمثال الاسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة، ومع مرور ما يزيد على خمسين يوما على ضراب الاسيرين حسن الصفدي وعمر ابو شلال، وبالتزامن مع دخول الاضراب الشامل يومه التاسع، من المتوقع أن ينضم إليه المزيد من الاسرى في مختلف المعتقلات، لاجبار إدارة مصلحة السجون على الرضوخ لمطالبهم العادلة. وفي نابلس، تعيش عائلة الصفدي حالة من ترقب المجهول، لا سيما بعد أن رفضت "محكمة العدل العليا" الصهيونية الاستثناف الذي تقدم به محاميه، بحجة أنه يشكل خطراً على أمن المنطقة، وأن له نشاطات تنظيمية قبل اعتقاله. والدته المسنة والمريضة، تتحامل على آلامها وتخرج يوميا من بيتها في البلدة القديمة حاملة صور نجلها باتجاه خيمة الاعتصام الدائمة المنصوبة وسط مدينة نابلس، لتشارك بقية امهات الاسرى التضامن مع ابنائهم خلف القضبان. [title]تقصير كبير[/title] عوائل الاسرى حملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة أبنائها، منتقدة في الوقت نفسه التقصير الذي تجابه به قضيتهم. فقد انتقدت شقيقة الأسير المضرب عن الطعام عمر أبو شلال من سكان مخيم عين بيت الماء غربي مدينة نابلس في اتصال هاتفي مع "فلسطين الآن" التقصير الرسمي تجاه اخيها، مؤكدة أنها لم تتلقى أي اتصال من أي مسؤل في السلطة يطمئن على حالته. وقالت شقيقته إن "أخيها اعتقل بتاريخ 15/8/2011 من على جسر الكرامة، أثناء توجهه للديار الحجازية لأداء العمرة، وبدأ اضرابه عن الطعام في السابع من إذار الماضي، حيث يعاني من هبوط في دقات قلبه، وضغط وسكري، اضافة الى ألام في ظهره وقرحة في معدته، ولا يسمح لأي فرد من أفراد عائلة بزيارته والاطمئنان عليه". [title]والد الاسير حلاحلة[/title] بدوره، وجه والد الاسير حلاحلة وهو من سكان محافظة الخليل انتقادا شديد اللهجة لرئيس السلطة محمود عباس وحكومته، متهما اياهم بالتقصير الشديد واللهوث وراء المفاوضات على حساب الاسرى. وفي اتصال هاتفي مع "فلسطين الآن"، قال والده المسن إنه لم يشاهد وزيرا واحد جاء على خيمة الاعتصام ووقف إلى جانب عوائل الاسرى، كما انه لم يسمع تصريحات لمسوؤلي السلطة في وسائل الاعلام حول اضراب الاسرى وضرورة نصرتهم. [title]عائلة النائب علي[/title] بدورها أعربت عائلة النائب المختطف أحمد الحاج علي عن خوفها وقلقها الشديدين على حالته الصحية وعدم تمكن محاميه من زيارته، وذلك نظراً للصعوبة وضعه الصحي عدم توفر أي معلومات عنه حتى اللحظة ومماطلة سلطات الاحتلال من الإفراج عنه، لا سيما أنه من أكبر الأسرى المعتقلين إدارياً سناً ويعاني من عدة أمراض. وحملت كتلة التغيير والإصلاح الاحتلال كامل المسئولية عن حياة النائب جراء استمرار اختطافه والمماطلة في الإفراج عنه، مشددة أن الإرادة الصلبة للنائب الحاج علي ستنتصر على جبروت الجلاد الصهيوني.