23.23°القدس
23.21°رام الله
27.19°الخليل
27.86°غزة
23.23° القدس
رام الله23.21°
الخليل27.19°
غزة27.86°
الجمعة 28 يونيو 2024
4.75جنيه إسترليني
5.3دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.75
دينار أردني5.3
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.76

خبر: نقاش محتدم في أميركا حول خطر الإخوان المسلمين

خلصت حلقة دراسية مكونة من 10 أجزاء تم تصويرها وبثها على الإنترنت، بإنتاج من مركز السياسة الأمنية بواشنطن، إلى أن الإسلاميين المرتبطين بجماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات المماثلة يعملون لتقويض الحكومة الأميركية من خلال "جهاد الحضارة" الذي يهدف لفرض الشريعة الإسلامية في أميركا. وضم هذا الفيديو التعليمي المطول الذي تم إعداده على غرار المؤتمرات الصحافية، وجاء تحت عنوان " الإخوان المسلمين في أميركا: العدو بالداخل "، مجموعة من المحاضرات التي تخص فرانك غافني، رئيس مركز السياسة الأمنية (CSP). وأشارت في هذا الصدد صحيفة واشنطن تايمز الأميركية، إلى أن الفيديو يضم قسماً مفصلاً بخصوص "طاقم أوباما" الذي يحدد ستة أشخاص يعملون بالقرب أو بداخل إدارة أوباما، والذي يقول عنهم الفيديو إنهم على صلة بالإخوان المسلمين أو بجماعات إسلامية مماثلة من خلال العديد من المنظمات الوهمية. ومن بين هؤلاء رشاد حسين، المبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي وهوما عابدين، مساعدة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وداليا مجاهد، المستشارة لدى إدارة الرئيس أوباما. وورد في الفيديو أن حسين، المبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي، يرتبط بعلاقات قائمة منذ مدة طويلة بجماعات وهمية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين. فيما رفضت متحدثة باسم الخارجية الأميركية التعليق على ما ورد بالفيديو من ادعاءات. أما موضوع الحلقة المصورة، وفقاً لما ورد فيها، فهو "التعامل مع تهديد لا يدرك معظم الأميركيين أنه موجود، رغم أنه قائم في بلادنا، ناهيك عن درجة الخطر الذي يشكله". وأضاف البيان الخاص بالحلقة على الإنترنت: "يتمثل التهديد في العقيدة الإسلامية الشمولية المتفوقة التي يطلق عليها أنصارها (الشريعة) وكذلك الجهود المنظمة والمرتبة والناجحة على نحو متزايد من جانب أمثال هؤلاء الأنصار – لاسيما من جانب الأفراد التابعين لجماعة الإخوان المسلمين – من أجل جلبها إلى هنا". وتم إعداد الفيديو لتثقيف الشعب بشأن التهديد الذي يشكله الإسلام السياسي، الذي يقول عنه الفيديو إنه يدور في الأساس عن السلطة وليس عن الإيمان. كما أكد الفيديو أن الإخوان المسلمين ليسوا جماعة سلمية. وأضاف أنه في معظم الدول التي تعمل فيها، تتصرف الجماعة بطرق قال عنها الفيديو إنها "مرحلة تسبق العنف". وتابع الفيديو بلفته إلى أن الخطة الإستراتيجية التي تنتهجها جماعة الإخوان لأسلمة الولايات المتحدة توصف بـ "عملية جهادية حضارية" وتهدف إلى تدمير الحضارة الغربية من الداخل. وترتكز إستراتيجية الإخوان على زرع عملاء وتخريب المؤسسات الحكومية والمجتمعية باستخدام وسائل سرية. وتسعى جماعة الإخوان في السياق ذاته كذلك إلى ما يطلق عليها البنتاغون "الهيمنة المعلوماتية". وورد في الفيديو أيضاً:" وفي ضوء تلك النتائج، باتت هناك حاجة ماسة لفرض الكونغرس رقابة صارمة وفتح تحقيقات بهدف الكشف عن نطاق الجهاد الحضاري، وباتت هناك حاجة كذلك لاتخاذ إجراءات تصحيحية، لاسيما من جانب السلطات الفيدرالية". وعاودت واشنطن تايمز لتقول إن عرض هذا الفيديو جاء متزامناً مع الأمر الذي أصدره الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، لاستعراض ومراجعة مواد التدريب العسكرية الأميركية بهدف تطهير المحتوى الذي يقال إنه معادي للإسلام. ولفتت الصحيفة كذلك إلى أن جامعة الدفاع الوطنية باتت تواجه تخفيضات حادة في التمويل، في الوقت الذي يسعى فيه الجنرال ديمبسي لخفض الإنفاق وإعادة توجيه المدرسة العسكرية صوب التعليم والابتعاد عن وضع السياسات. وعلى صعيد آخر، نقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين تحذيرهم من بدء تنامي التهديدات التي ينتظر أن تشكلها أسلحة النبض الكهرومغناطيسي مستقبلاً. وأكدت الصحيفة من جهتها أن هذا التهديد بدأ يدفع وزارة "الدفاع الأميركية" لاتخاذ خطوات تعني بتحصين حواسيبها وأجهزتها الإلكترونية ضد التأثيرات المدمرة لأسلحة النبض الكهرومغناطيسي.