حمل نادي شباب رفح اتحاد الكرة مسؤولية الأحداث التي شهدتها مباراة الفريق، أمس الأحد أمام مضيفه خدمات الشاطئ، ضمن الجولة الثالثة من دوري الوطنية موبايل لأندية الدرجة الممتازة في قطاع غزة، والتي انتهت بخسارة الضيوف 0-1.
وقال شباب رفح، في بيان رسمي، "عند وصولنا إلى الملعب كمجلس إدارة لم نجد لنا كشف بأسماء المجلس، كما وعدتنا لجنة المسابقات، ومنعتنا الشرطة من دخول الملعب لمدة طويلة، ونحن واقفون على البوابة الخارجية".
وأضاف "كانت هناك مخالفة إدارية تتعلق بجماهير الشاطئ، فعلى الرغم من تعميم لجنة المسابقات بمنع روابط المشجعين من الجلوس في المدرج الشرقي، لكن حصل العكس تماما، فكانت رابطة مشجعي الشاطئ فوق دكة بدلاء نادي شباب رفح".
وتابع النادي في بيانه "كما ألقت جماهير الشاطئ الحجارة والزجاجات الفارغة من فوق سطح المنصة على المكان الذي يتواجد فيه جماهير شباب رفح وذلك في المدرج الغربي الجنوبي المخصص لها، ما تسبب في إصابة خطيرة لعضو رابطة المشجعين حمادة الشامي في رأسه، ونقل إلى مستشفى الشفاء بمرافقة الدكتور عميد عوض".
وأكد النادي أن الفريق عاش في مليء بالسب والشتم وإلقاء قنابل الصوت والدخان على مرئى ومسمع الجميع داخل الملعب وكان واضحا للجميع غياب جميع أعضاء اتحاد كرة القدم وكأن المباراة لا تعنيهم ولا أهمية لها مع علمهم أن هذه المباراة جماهيرية، وكان واجبا عليهم الحضور لمراقبة ما يحدث داخل الملعب من جماهير الشاطئ.
وأوضح شباب رفح أن "مثل هذه التصرفات تزيد الاحتقان بين جماهير الأندية، لأن الاتحاد لم يعاقب الجماهير التي أخطأت في بداية انطلاق الدوري، ما أدى إلى تمادي الجماهير في الخطأ ونحن نحمل اتحاد كرة القدم المسؤولية الكاملة على الأحداث التي حصلت داخل ملعب اليرموك".
وأشار إلى أنه نادي كان حريص كل الحرص على اكتمال المباراة على أكمل وجه مع تحمل إدارة اتحاد كرة القدم مسؤولياته كونه المسئول الأول والمباشر عن المنظومة الرياضية.