25.56°القدس
25.25°رام الله
24.42°الخليل
27.28°غزة
25.56° القدس
رام الله25.25°
الخليل24.42°
غزة27.28°
الأحد 30 يونيو 2024
4.76جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.76
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.77

خبر: رسالة الأسير ذياب بعد 60 يوما من اضرابه

جدد الأسير بلال ذياب المضرب عن الطعام لليوم الـ60 على التوالي، والقابع في مستشفى سجن الرمله، عهده وقسمه بالاستمرار في الإضراب حتى نيل الحرية والكرامة، وكسر قيد السجان. وجاء ذلك في رسالة أرسلها الأسير إلى أهله في بلدة كفر راعي في محافظة جنين شمال الضفة، تناقلتها وسائل الإعلام. وجاء في نص رسالته "من داخل زنزانتي في مشفى سجن الرملة، من عمق المعاناة ومن عمق الألم الشديد في جميع أنحاء جسدي، من عمق السجن ولؤم السجان والقهر والحرمان، قد عزمت أن أرسل لكم أشواقي وتحياتي رغم التعب والأرق الشديدين إلى كل هؤلاء الذين أمدوني بالمعنويات والصبر والصمود والثبات والتحدي أمام آلة الاحتلال وأمام إدارة السجن النازي الذي لا يعرف إلا لغة الحقد والعنجهية، لأقول لكم اّن الأوان يا أبناء شعبنا العظيم لكسر شوكة هذا الاحتلال الهمجي كما كسر على يد شيخنا المجاهد خضر عدنان والأخت هناء الشلبي اللذان مهدوا الطريق أمامي طريق العزة والكرامة، وها نحن نسير على هذا الدرب، درب النصر والحرية وكله بتوفيق من الله عز وجل. أما بالنسبة لي، إلى كل من يحب أن يعرف عن حالتي فانا والحمد لله رب العالمين، الذي جعلني من المسلمين ومن أهل فلسطين لكي أدافع عنها كما أخبرتكم في بداية رسالتي رغم التعب المتواصل والألم الشديد وعدم الحركة لكن اقسم بالله العظيم أنني استمد المعنويات والثبات من الله عز وجل ومن مواقفكم الداعمة وتضامنكم معي ومع الأهل الصابرين . وأكد " أنني متواصل ومستمر في إضرابي عن الطعام حتى الإفراج أو الشهادة وما زال في جعبتي الكثير من المعنويات والصمود والصبر والثبات واقسم بالله العظيم كما أقسمت في اليوم الأول حيث أخذت على عاتقي الشخصي أن أخوض هذه المعركة، معركة العزة والكرامة والحرية حتى أحطم واكسر قيد السجن والسجان بالإرادة والإيمان فإما الحرية وإما يا مرحبا بالشهادة . واشكر جميع الأخوة الأسرى المتضامنين معنا واخص بالذكر الأخ طارق قعدان ومحمد عمار والشكر أيضا لأسرى بلدة كفر راعي بلدة الصمود والتحدي واخص بالذكر أخي وحبيبي عزام ذياب القابع في سجن عسقلان الذي يقود المعركة هناك وأيسر الأطرش ومحمد الأطرش، وأتمنى من الجميع كل على حدا في مكانة وموقعه أن يتضامن من أجل نصرة قضيتنا قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال عبر إسماع صرختنا إلى العالم اجمع ونناشد جميع مؤسسات حقوق الإنسان أن تخرج عن صمتها وتندد بسياسة الاحتلال في الاعتقال الإداري وجميع الممارسات اليومية ضد أسرانا البواسل وضد شعبنا الفلسطيني. وبالنهاية اشكر أبناء شعبنا الفلسطيني على صموده أمام الاحتلال بكافة أطيافه ونسال الله أن ينصرنا ويثبت إقدامنا في هذه المعركة وان ارجع إلى أهلي وبلدي سالما معافى". ابنكم المخلص لفلسطين بلال ذياب سجن مستشفى الرملة