اعتقلت الشرطة التشيكية القبض، روسيا يشتبه في كونه قرصانا (هاكر)، شن هجمات إلكترونية في الولايات المتحدة، بحسب ما أعلن مسؤولون، الأربعاء.
وذكرت الشرطة أن الأنتربول (الشرطة الدولية)، قد أصدر مذكرة اعتقال دولية بشأن الرجل، الذي لم تفصح عن اسمه، قائلة إن عناصرها تتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" في القضية.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة، جوزيف بوكان، أن الرجل اعتقل بأحد فنادق براغ، قائلا إنه انهار بعد القبض عليه وتلقى إسعافات أولية ثم نقل إلى المستشفى.
وأشار متحدث آخر باسم الشرطة، يدعى ديفيد شوين، إلى أن عملية القبض على المشتبه فيه تمت في الخامس من أكتوبر، وأن الشرطة أجلت الكشف عن المعلومات لأسباب "تكتيكية".
وأظهر تسجيل مصور للشرطة بشأن عملية الاعتقال، وحصلت الأسوشيتد برس على نسخة منه، هوية الرجل وأنه يفغيني إن.
ويرتقب أن تحدد محكمة براغ البلدية، ما إذا كانت البلاد ستسلمه للولايات المتحدة، حيث الكلمة الفصل لوزير العدل روبرت بيليكان.
من ناحيتها، قالت المتحدثة ماركيتا بوسي، إن المحكمة قضت يوم 12 أكتوبر بأن الرجل سيظل قيد الاحتجاز، لحين عقد جلسة استماع خاصة، ولم يتم تحديد موعد حتى الآن لتلك الجلسة.
ووجهت واشنطن اتهامات لموسكو بتنسيق أعمال قرصنة والكشف عن رسائل البريد الإلكتروني للجنة الوطنية الديمقراطية، وغيرها من المؤسسات والأفراد داخل الولايات المتحدة، بهدف التأثير على نتيجة الانتخابات.
في المقابل، نفت موسكو الاتهامات الأميركية بشدة، ولم يتضح على الفور ما إذا كان للقضية الحالية أية علاقة بالاتهام الموجهة للقرصان.
