أكد مصادر محلية، وشهود عيان من مدينة بيت لحم أن جهاز الأمن الوقائي لايزال يحتجز منذ أيام 4 مواطنين في سجونه بعد تلبيتهم لدعوة المسؤول العسكري لمستوطنة أفرات القريبة من قرى بيت لحم.
وقال شهود عيان أن "الوقائي" استدعى 100 مواطنا للتحقيق ثم أخلى سبيلهم إلا 4 مواطنين لايزال يواصل احتجازهم، بدعوى تلبيتهم لدعوة مشبوهة في يوم أعياد العرش اليهودية.
وبحكم قرب هذه القرى من مستوطنة "أفرات" فإن الأهالي تحصل بالعادة على تصاريح وتسهيلات من أجل العمل داخلها في القطاعات الإنشائية المختلفة.
وطالب أهالي قرى بيت لحم السلطة بإخلاء سراح المحتجزين لديها كون أنهم ذهبوا للجلسة بهدف طرح المعوقات والإشكالية التي تواجههم من المستوطنين وجنود الاحتلال وليس لها أهداف أخرى.
وبين الأهالي أن رئيس السلطة محمود عباس برفقة وفد من حركة فتح شاركوا في جنازة الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيرس دون أن تعود على الوطن هذه الزيارة بشيئ، فكيف يطالب الناس بعدم الجلوس من أجل طرح ما يعانونه في حياتهم اليومية من وجودهم بجوار المستوطنة، مشيرين إلى أن السلطة مطلعة على معاناتهم دون أن تحرك ساكنا.
