تواجه منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية، حملة تحريض خطيرة في الأوساط الرسمية واليمينية المتطرفة، على إثر مشاركة مديرها التنفيذي حجاي إلعاد في جلسة مجلس الأمن بشأن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وأعلن رئيس الائتلاف الحكومي دايفيد بيتان الليلة الماضية بأنه سيفحص قانونيا إمكانية سحب الجنسية من إلعاد، وهو الأمر الذي اعتبرته منظمة بتسيلم "تهديدا واضحا ضدها"، وقالت بأن مثل هذه التهديدات لن تمنعها من معارضة الاحتلال.
وقال إلعاد ردا على ذلك "إنه منذ 50 عاما، الفلسطينيون بلا حقوق أو جنسية، واليوم يحاول مبعوث نتنياهو سحب الجنسية مني أنا أيضا لرفضي هذا الواقع".
من جانبها اعتبرت زهافا غال أون أن الجنسية حق أساسي لجميع الأشخاص، وليست منحة من بيتان أو غيره. في إشارة منها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي قال أنه يسكب البنزين على عداوته مع بتسيلم.
وطالبت غال أون، وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان توفير الحماية للمدير حجاي إلعاد خوفا على حياته.
