بلغ ليفربول وصيف بطل الموسم الماضي الدور ربع النهائي لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم، بفوز الأول على ضيفه توتنهام 2-1، أمس الثلاثاء في افتتاح الدور الرابع.
على ملعب أنفيلد رود، قاد المهاجم دانيال ستوريدج فريقه ليفربول حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (8) إلى فوز مستحق على توتنهام صاحب 4 ألقاب، موجها رسالة إلى مدربه الألماني يورغن كلوب الذي أجلسه على مقاعد البدلاء في 3 مباريات من الأربع الاخيرة في الدوري.
وسجل ستوريدج هدفي ليفربول في الدقيقتين 9 و64، في حين سجل الهولندي فنسنت يانسن (76 من ركلة جزاء) هدف توتنهام.
وهو الفوز الثاني لليفربول على توتنهام في 8 مواجهات بينهما في المسابقة والأول منذ تغلبه عليه 3-1 بعد التمديد في المباراة النهائية 1982، مقابل 4 هزائم وتعادلين.
ولعب كلوب بتشكيلة رديفة مئة بالمئة حيث دفع بـ11 لاعبا ليسوا أساسيين في التشكيلة، لكنهم ابلوا البلاء الحسن وحجزوا بطاقة الدور ربع النهائي.
من جهته، أجرى مدرب توتنهام الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو 10 تغييرات، وحاول تفادي الخروج خصوصاً في الشوط الثاني عندما قلص الفارق بيد أن ليفربول كان الأكثر فعالية وخطورة وكان بإمكانه الفوز بأكثر من ثنائية ستوريدج.
يذكر ان ليفربول خسر النهائي العام الماضي أمام مانشستر سيتي بركلات الترجيح.
وضغط ليفربول بقوة منذ البداية ونجح في افتتاح التسجيل عندما استغل الصربي ماركو غروييتش فقدان الفرنسي جورج كيفان نكونو لتوازنه خلال محاولته السيطرة على كرة عالية فانطلق بها بسرعة وسددها قوية من داخل المنطقة فارتطمت بقدم احد المدافعين وكانت في طريقها الى حارس المرمى الهولندي ميشال فورم بيد ان ستاريدج سبقه اليها وتابعها داخل المرمى في الدقيقة 9.
وكاد ستوريدج يفعلها ويضيف الهدف الثاني من تسديدة قوية من داخل المنطقة أبعدها فورم إلى ركنية في الدقيقة 11.
وعزز ستوريدج بالهدف الثاني إثر هجمة مرتدة تلقى من خلالها كرة من الهولندي جورجينيو فيينالدوم خلف الدفاع فكسر مصيدة التسلل وانطلق بسرعة منفردا بالحارس فورم قبل ان يتابعها زاحفة بين ساقيه في الدقيقة 64.
وحصل توتنهام على ركلة جزاء عندما عرقل البرازيلي لوكاس ليفا المهاجم الأرجنتيني ايريك لاميلا داخل المنطقة فانبرى لها يانسن بنجاح في الدقيقة 76.
وحرمت العارضة ستوريدج من الهدف الثالث بردها تسديدة من حافة المنطقة في الدقيقة 80.
وانقذ فورم مرماه ببراعة من هدف ثالث بتصديه لتسديدة قوية لداني إينغز، بديل البلجيكي ديفورك أوريجي، من حافة المنطقة وحولها إلى ركنية قبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق.