يبدو أن شركة إل جي الرائدة في صناعة الهواتف الذكية في كوريا الجنوبية لديها الآن فرصة لاكتساح الأسواق بقوة من خلال هاتف V20 باستغلال انهيار سوق هاتف نوت 7 من سامسونغ.
وقد حققت شركة إل جي مبيعات مضاعفة منذ توقف إنتاج هاتف نوت 7، ولكن يختلف الأمر في الولايات المتحدة بالنسبة لمبيعات الشركة حيث تواجه إل جي منافسة قوية خاصة بوجود "غوغل بكسل".
ويجب على إل جي اتباع سياسة تسويقية مختلفة للهاتف الجديد الذي أُطلق منذ شهر، عن تلك المتبعة في كوريا الجنوبية، حيث ركزت حملات التسويق في البلاد على ميزات الصوت hi-fi في هاتف V20 التي تتيح جودة مثالية للصوت عند التشغيل بفضل محول الإشارة الصوتية الرباعي العالي الجودة والمقلل للضوضاء.
ولكن إل جي تراهن على تحقيق الهاتف انتشارا واسعا في أمريكا من خلال التركيز على جودة الصور المُلتقطة المُستخدمة في تطبيقات انستغرام وسناب شات، لكون الهاتف يأتي مزودا بكاميرتين خلفيتين يمكنهما التقاط صور بزاوية واسعة وتسجيل مقاطع الفيديو باستخدام التثبيت الالكتروني للصورة المُدمج في معالج سناب دراغون 820، بالإضافة إلى مثبت الصورة الرقمي (DIS).
وتعلق إل جي الآمال على هاتف V20 من خلال تصحيح الأخطاء الحاصلة سابقا في هاتف G5 لإعادة حصتها السوقية. وقال تشوي يونغ سو، الرئيسي التنفيذي للشركة: "بغض النظر عن نتائج هاتف G5 والشعور بضغط شديد في نواح عديدة من الإنتاج، سيكون هاتف V20 نقطة تحول هامة للشركة في سوق كوريا الجنوبية والأسواق الخارجية".
وأُدخلت تحسينات عديدة على الهاتف الجديد في مجال تصميم الأداء العالي للصوت والصورة والفيديو، بالإضافة إلى كونه مزودا ببطارية أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، كما يمتاز بمظهر أنيق وهو أول هاتف ذكي في العالم يعمل بنظام أندرويد نوغا 7.0.
