كشف المحلل العسكري لموقع "واللا" العبري "أمير بوخبوط"، عن ثمة تغييرات في جيش الاحتلال، وخاصة سلاح القنص سيتم الانتهاء منها في الفترة القريبة القادمة.
وقال بوخبوط في مقال له على موقع "واللا" العبري، " قريباً ستكتمل عملية التغيير في الجيش الإسرائيلي ويقام قسم القناصة في كل كتيبة تابعة لسلاح المشاة، القناص يرافق الجيش في كل عملية قمع للمظاهرات في الضفة الغربية و تكون مهمتهم هي السيطرة على الوضع عن بعد".
وبين أن "آيزنكوت" أوعز لإقامة قسم قناصة في كل كتيبة من كتائب المشاة و أطلق عليها "القوة المضاعفة"، مضيفاً: " هذه الوحدة تخضع لتدريب يستمر (13) شهراً، بعدها يوزعون على أفرع الجيش و يخضعون لنفس التدريبات التي تمر بها الوحدات الأخرى، و يخضعون لتدريب مهم و عالي في الوحدة الخاصة في الجيش "سييرط متكال " و"شييطت 13" في البحرية الإسرائيلية لمدة 4-6 أسابيع".
وأكد بوخبوط أن قناصة جيش الاحتلال في الحرب الأخيرة على غزة صيف عام 2014 واجهوا تحدِ حقيقي "حيث كان من الصعب عليهم تحديد العدو، فالمقاتل القسامي كان مختفياً، القناصة خلال الحرب كانوا يرصدون فتحات الأنفاق كي يخرج منها مقاتلو القسام لكن لم يخرج منها أحد".
و أضاف "بخبوط " قناص مقابل قناص هذه مهمة صعبة و معقدة، أنت تقاتل واحد يعرفك، عندما تقاتل واحد يعرفك فمهمتك ستكون صعبة، و ننتظر منه أن يرتكب خطأ، أن يخرج من مربضه أن يحرك جسمه وهذا صعب، و تحدٍ لنا".
وأشار إلى قناصة جيش العدو يستخدم نوعين من البنادق : m-24 م، و البندقية sr25، " و لا ينوي الجيش تغيير نوع البنادق الموجودة الآن و لكن سيحسن إصابتها و قدرتها على الرؤية الليلية و الإصابة القاتلة، وحدة القناصة في الفترة الأخيرة ينظر إليهم كقوة مضاعفة و بالغة الأهمية" .
