قال عضو لجنة الغاز في جمعية أصحاب محطات الغاز والبترول في قطاع غزة، نور الخزندار إن:" قطاع غزة يحتاج من 400-480 طنا من غاز الطهي يومياً خلال فصل الشتاء.
وأضاف في تصريح لـصحيفة "فلسطين" إن:" الكميات التي يسمح الاحتلال بإدخالها لا تتجاوز نصف ما يحتاجه القطاع وهي 260 طنا فقط، وهو ما يسبب أزمة فعلية في غاز الطهي وعجزا تصل نسبته إلى 50%"، لافتاً إلى أن هناك آلاف الاسطوانات متراكمة في المحطات ولدى الموزعين بسبب قلة الكميات المدخلة.
وبين أن قطاع غزة يعيش أزمة حقيقية بسبب الأعياد اليهودية، وأنه على الرغم من انتهائها وفتح معبر كرم أبو سالم إلا أن هناك تراكما غير بسيط في اسطوانات الغاز في المحطات، وهذا التراكم لا يمكن حله إلا بزيادة كميات الغاز فما يدخل حالياً لا يكفي للاستهلاك اليومي.
وأوضح الخزندار أن قطاع غزة خلال فصل الصيف يستهلك 300-350 طن يومياً إلا أن هذا الاستهلاك يزيد في فصل الشتاء بمعدل 100 طن يومياً، بسبب زيادة الاستخدام في التدفئة خاصة في مزارع الدواجن والتدفئة المنزلية وزيادة استهلاك الغاز في المنازل.
وأشار إلى أنه لغاية الآن لم يتم تركيب المضخة التي تسمح بزيادة كميات الغاز المدخلة إلى قطاع غزة، منوهاً إلى أنه تم الحديث مع جانب الاحتلال الإسرائيلي والذي وعد بتركيب المضخة خلال الأسبوع القادم وهو ما سيسمح بإدخال 440 طنا يومياً وبالتالي تجنب الأزمة التي يعيشها القطاع في فصل الشتاء طوال السنوات العشر الماضية.
ولفت الخزندار إلى أنه خلال السنوات الماضية كان قطاع غزة يعاني من أزمة في غاز الطهي تصل إلى 70-80% خلال فصل الشتاء، معرباً عن أمله أن يتقلص هذا العجز إلى 20% بعد تركيب المضخة والبدء بضخ الكميات التي يحتاجها القطاع بدون أي مشاكل.
