أدان منتدى الإعلاميين بغزة زيارة صحفيين مغاربة إلى الكيان الإسرائيلي، مطالباً إياهم بالاعتذار لشعبنا الفلسطيني وصحفييه، كما وطالب بمحاسبتهم ووقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال.
واعتبر المنتدى في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، الزيارة تطبيع مجاني مع الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الذي يُمنع فيه أبناء الشعب الفلسطيني من الوصول لأراضيهم المغتصبة ، وتتصاعد الانتهاكات الاسرائيلية بحق الصحافة والصحفيين الفلسطينيين.
وقال المنتدى إنه يتابع بقلق بالغ زيارة الوفد الصحفي المغربي المكون من سبعة صحفيين والتي تشمل استماعا لشرح سياسي وعسكري من المسؤولين الإسرائيليين، ولقاءات مع وزراء وأعضاء كنيست ومسؤولين كبار في المحكمة العليا الإسرائيلية، وجولة على الحدود مع قطاع غزة.
وأشار إلى ما نشره موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني، بإعلان الخارجية الإسرائيلية أن الغرض من استضافة هذا الوفد، هو تغيير الصورة السلبية لـ "إسرائيل"، وتحسين مكانتها في الإعلام العربي، ونشر الموقع بضع صور للوفد الصحفي المغربي، بعد أن قام بطمس ملامح وجوه أعضائه، زاعمًا أنه فعل ذلك خوفًا على سلامتهم، بعد عودتهم إلى بلادهم.
وعد المنتدى الزيارة المشؤومة طعنة في ظهر شعبنا الصامد وحلقة جديدة من مسلسل "التطبيع"، سيئ الصيت، وصدمة كبيرة وخيبة أمل لأنها تعد تجاوزاً لكافة الأعراف والقوانين المتبعة في المملكة المغربية حيال مقاطعة الكيان الاسرائيلي وعدم الاعتراف بشرعيته.
ونبه إلى أنها تمت في وقت تتسارع فيه وتيرة توسيع الاستعمار الاستيطاني والانتهاكات بالضفة، وغدر للمقاومين في انتفاضة القدس المشتعلة، وتمثل موافقة على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة و حصاره المستمر لها وتزايد التمييز العنصري ضد فلسطينيي الأراضي المحتلة عام ٤٨؛ وما يحدث في القدس من انتهاكات واعتداء متواصل على حرائر فلسطين.
