أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الجمعة، "استخدام" الحكومة السورية وتنظيم داعش مواد سامة محظورة، فيما اتهمت روسيا مقاتلو المعارضة السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية في حلب.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إنها تريد أن ترسل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية على الفور فريقا إلى حلب قائلة إن لديها دلائل على أن مقاتلي المعارضة السورية استخدموا أسلحة كيماوية هناك.
وذكر الجيش الروسي أن ضباطه عثروا على أدلة على استخدام مسلحين سوريين أسلحة كيماوية في منطقة حلب شمال البلاد، حيث تحاول القوات الحكومية استعادة السيطرة على المناطق التي فقدتها أمام المتمردين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشنكوف، إن خبراء الوزارة عثروا على ذخائر غير منفجرة وشظايا ذخائر، والتي تحتوي على الكلور والفوسفور الأبيض على المشارف الجنوبية الغربية لمدينة حلب.
وأضاف كوناشنكوف أن الاكتشاف يثبت أن المتشددين استخدموا الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين وجنود الجيش السوري.
ويأتي الإعلان فيما يبدو أن الحكومة السورية والروسية تستعدان لهجوم شامل على الأجزاء الشرقية المحاصرة من حلب، التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
ونقلت وسائل إعلام موالية للحكومة السورية في لبنان أن التعزيزات الثقيلة وصلت إلى حلب على مدار الأسابيع الماضية استعدادا لشن الهجوم.
