اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، منزل الأسير محمد أبو شاهين منفذ عملية دير بزيع، في مخيم قلنديا شمال مدينة القدس وقامت بتصويره من الداخل وهددت بهدمه.
وقالت أم حسام والدة الأسير أبو شاهين إن "قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم وداهمت المنزل الذي كان مستأجرا فيه محمد وهو يعود لخالته، في حوالي الساعة الثانية فجراً، وسأل جنود الاحتلال أهل البيت عن محمد وأهله، وصعدوا إلى الطابق الثاني وأحدثوا خرابا فيه، وسألوا لماذا قمتم بالبناء مرة أخرى؟، مع العلم أنه تم إعادة بناء طابقين فقط من أصل ثلاثة، وكان محمد مستأجرا في الطابق الثالث".
وتضيف، هددوا بتدفيع محمد الثمن غاليًا، حيث أنه أسير لديهم الآن، فقد أعلن الاحتلال يوم 15 تموز من العام الماضي، عن اعتقاله بعد تنفيذه عملية دير بزيع، وقتلت فيها مستوطنة وأصيب اثنين آخرين، واتهمته سلطات الاحتلال بتنفيذ ست عمليات إطلاق نار تجاه أهداف مختلفة خلال العام الماضي، وحكم عليه مؤبدين و40 عاما.
وتابعت أم حسام حديثها، أن جنود الاحتلال صعدوا إلى الطابق الثاني والذي تم إعادة بناءه من أصدقاء ومعارف للعائلة بعد أن هدمته قوات الاحتلال مطلع العام الجاري، وأحدثوا ثقوبا كبيرة فيه، كما صوروا المنزل من الداخل وهددوا بهدمه مرة أخرى.
وكان محمد (29 عاما) اعتقل عام 2006، بعد إدانته بمحاولة طعن أحد جنود الاحتلال، وأصدر حكما بحقه بالسجن مدة ثلاث سنوات.
