أكدت عائلة المعتقل السياسي سائد الصوالحة من مدينة نابلس، أن جهاز الأمن الوقائي يرفض الافراج عن ابنها المعتقل، رغم وجود قرار من المحكمة بالإفراج عنه.
وقالت العائلة لـ"فلسطين الآن" إن مسؤول في الأمن الوقائي أبلغها شخصيًا رفضه إطلاق سراح والدها، بذريعة أن للجهاز حق في توقيف أي شخص حتى ولو أفرجت عنه المحكمة.
وأشارت العائلة إلى أن ابنها يخوض إضرابًا عن الطعام منذ بداية الأسبوع الماضي، رفضًا لاعتقاله بدون أي تهمة ضده ودون أدلة واضحة على بقائه في سجون السلطة.
وأضافت العائلة أن "الوقائي" سمح بزيارة العائلة له لمرة واحدة فقط منذ 14 يومًا, حيث أبلغهم بوجود قرار من المحكمة بالإفراج عنه، وبعد التواصل مع جهاز الأمن الوقائي رفض الافراج عنه.
من الجدير بالذكر أن حملة من الاعتقالات تنفذها أجهزة السلطة بحق نشطاء سياسيين من مختلف التيارات، وبغطاء غير قانوني، وتحت حجج وذرائع واهية، في ظل صمت مطبق من المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالضفة الغربية.