فادت مصادر أمنية في باكستان بمقتل وإصابة العشرات في انفجار بمزار صوفي في إقيلم بلوشستان جنوب غرب البلاد، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير باكستاني قوله إن 43 شخصا قتلوا فضلا عن عشرات الضحايا بعضهم في حالة خطرة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول الإغاثة حكيم ناسي أن عشرات المصابين ينقلون إلى مدينة هب القريبة وإلى كراتشي.
وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية إن التنظيم أعلن اليوم السبت مسؤوليته عن الهجوم الذي نفذه انتحاري.
وقال أكبر هاريفال وزير داخلية بلوشستان إن الحكومة أرسلت 25 سيارة إسعاف من مدينة هب إلى المزار الذي يبعد 100 كيلومتر شمالي مدينة كراتشي الساحلية.
من جانبه، أدان رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف التفجير، وتوعد بالقبض على الجناة، بحسب صحيفة "تريبيون" الباكستانية.
يذكر أن الضريح يشهد تجمعات مساء كل يوم، بالرغم من حظر السلطات الباكستانية للتجمعات، في أكتوبر/تشرين أول الماضي، عقب عدة انفجارات شهدتها البلاد، تبنى أحدها في بلوشستان تنظيم الدولة.
وتمثل المنطقة أهمية بالنسبة لممر رئيسي للنقل والتجارة بين باكستان والصين تبلغ قيمته 46 مليار دولار وتتصل بميناء جوادار بجنوب غرب البلاد.
وبلوشستان المحاذية لإيران وأفغانستان هي أفقر محافظات باكستان رغم مواردها النفطية والغازية وإطلالتها على بحر العرب.
