رحب رئيس السلطة محمود عباس بدعوة الرئيس الروسي بوتين لتنظيم لقاء ثلاثي في موسكو مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو".
وقال عباس في مؤتمر مشترك مع رئيس تركمانستان قربان غولي بردي محمدوف، الاثنين: "نحن على استعداد لصنع السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، لتعيش دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها شرقي القدس على حدود عام 1967، إلى جانب دولة إسرائيل في أمن وسلام وحسن جوار".
وجدد عباس تأييده لإقامة المؤتمر الدولي الذي تدعو إليه فرنسا، وخلق آلية جديدة تعمل وفق سقف زمني للمفاوضات ولتنفيذ ما يتفق عليه.
وفي السياق، قال: "نريد القدس أن تبقى مفتوحة للعبادة لجميع أتباع الديانات السماوية الثلاث".
وأضاف "أنه ليس من حق إسرائيل المحتلة لشرقي لقدس أن تغير طابعها، وهويتها الاعتداء على مقدساتنا الاسلامية والمسيحية فيها".
وأشار إلى أنه أطلع الرئيس محمدوف على الظروف الصعبة التي ما زال الشعب الفلسطيني يعيشها، بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأرض، وتضييق الخناق عليه ومقدراته من خلال عمليات الاستيطان البشعة في الضفة الغربية وبما فيها شرقي القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
ولفت إلى أن المحادثات مع الرئيس محمدوف، كانت ودية وأخوية، تميزت بالصراحة، والحرص على بناء أسس متينة للعلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، من خلال الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم وكذلك الاتفاقيات السابقة، والتي تهدف لمساعدة الحكومتين ورجال الأعمال في البلدين بالمضي قدماً لرفع العلاقات الثنائية لمستوى أعلى لفائدة البلدين والشعبين.
