جددت حركة المجاهدين الفلسطينية في ذكرى الرابعة لمعركة الايام الثمانية ولاستشهاد القائد الشهيد أحمد الجعبري تمسكها بخيار المقاومة باعتبارها هي الواجب والخيار لتحرير كل الأرض وانتزاع كل الحقوق ، مؤكدة تمسكها بخيار الشهداء والإعداد والتجهيز حتى النصر بإذن الله.
كما دعت "المجاهدين" في بيان صحفي صدر عنها اليوم الاثنين، إلى رص الصفوف والتوحد خلف خيار الانتفاضة والمقاومة.
وأوضح البيان أن الطريق الأقصر للحرية هو المقاومة، مضيفا أن الخيار السلمي أثبت فشله مراراً وتكرار.
ودعا أمتنا إلى نصرة قضيتهم المركزية في فلسطين وتوجيه البوصلة للأعداء الحقيقيين نحو الصهاينة المجرمين.
وذكرت "المجاهدين" في ختام بيانها أن معركة الأيام الثمانية البطولية شهدت لحمة حقيقية بين الصادقين في فلسطين ليدكوا عقر الكيان العنكبوتي في سابقة لم يجرؤ عليها كثير من الذين يمتلكون الجيوش والأسلحة, بالإضافة إلى الوحدة الفلسطينية تضامناً عربيا وإسلامياً واضحاً افتقدناه فيما بعد.
