تستمر أجهزة السلطة في الضفة المحتلة في اعتقال النشطاء التابعين لحركة حماس أو الجهاد الإسلامي على حد سواء، وفي كثير من الأحيان تقوم هذه الأجهزة باعتقال بعض الشبان بحجة نشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهة أخرى تلجأ المحاكم التي يعرض عليها هؤلاء المعتقلين إلى تهم وحجج باطلة في أكثر الأحيان وذلك بهدف إبقاء المعتقل لدى الأجهزة الامنية لأكبر فترة ممكنة لأغراض لا يعرفها أحد.
عائلة الطالب في جامعة النجاح نمر الهندي والذي يعتقله جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس لليوم الخامس عشر على التوالي ،تُجهز لفرح ابنتها البكر في ظل تعمد أجهزة السلطة لاعتقال نجلها في أوقات فرح العائلة.
وتقول العائلة لـ" فلسطين الآن" أن أجهزة السلطة اعتقلت نجلها نمر أكثر من 8 مرات في أوقات متفاوتة، حيث كانت تتركز الاعتقالات في بعض الأحيان قبل الامتحانات الجامعية مما حرم نمر اكمال دراسته في تخصص الهندسة ميكانيكا وتأخره في التخرج لأكثر من عام"
وأضافت العائلة أنه من المقرر إقامة عرس ابنتهم بعد عدة أيام ولكن ما ينغص علينا فرحتنا هذه ,هو غياب نمر عن هذه المناسبة المهمة في العائلة.
وأشارت العائلة إلى انها حصلت على قرار الإفراج من محكمة نابلس لكن جهاز الأمن الوقائي رفض الإفراج عنه وقام بتحويله لاعتقال على ذمة المحافظ " دون تهمة" ,يذكر أن نمر اسير سابق لدى الاحتلال عدة مرات.
