ألمح رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود أولمرت، إلى أن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط "سلّم نفسه إلى الآسرين" عام 2006.
وحسب القناة العبرية العاشرة التي ستبث برنامجاً تلفزيونياً مع أولمرت الليلة، أشار أولمرت إلى أن الآسرين كادوا ينصرفون، وفجأة ظهر أحد ما من الدبابة (شاليط).. هل أصف ذلك بأنه أسر أم استسلام... لقد حدث هناك شيء غريب لم يتم استيضاحه حتى هذا اليوم".
وكما سيعرض البرنامج، فإن اللواء في الاحتياط غيورا آيلاند، الذي ترأس لجنة فحص عملية أسر شاليط وجه انتقادات حيال أداء شاليط.
ونوه إلى أنه من المتوقع من شاليط كجندي مقاتل أن يبذل جهوداً أكبر مما فعل.
وكانت كتائب القسام وفصائل المقاومة أسرت الجندي شاليط في الخامس والعشريت من يونيو/حزيران عام 2006، وتم الإفراج عنه خلال صفقة "وفاء الأحرار" التي خضعت فيها حكومة نتنياهو لشروط المقاومة بالإفراج عن 1027 أسيراً في أكتوبر عام 2011.