أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، أن الأذان سيصدح في كل ربوع فلسطين رغم أنف الاحتلال الإسرائيلي.
وقال بحر قرار الاحتلال الإسرائيلي بمنع الأذان في مساجد القدس وتشريعات الكنيست الصهيوني بهذا الخصوص أتى ضمن سياسته تهويد القدس وطمس الوجود العربي والإسلامي هناك، مؤكداً أن كل هذه المحاولات ستبوء بالفشل التام أمام صمود وتحدى أبناء شعبنا في القدس وأراضي الـ 48.
وأضاف: "ليرحل عن أرضنا كل من لا يرغب بسماع الأذان ففلسطين وقف إسلامي وسيصدح الأذان في كل فلسطين رغم قرارات الاحتلال والكنسيت".
وتوجه بالتحية لأعضاء الكنيست العرب الذين تحدوا القرار بالقول والفعل، داعياً أهل القدس والمرابطين هناك الى التصدي لهذه القرارات العنصرية والعمل على افشالها بشتى السبل.
وذكر أن استمرار الكنيست الإسرائيلي بإصدار تشريعات عنصرية دون معاقبة يحتم على الإتحادات البرلمانية الدولية شطبه من عضويتها وطرده بشكل كامل.
وأكد أن الاتحادات البرلمانية الدولية مطالبة بإتخاذ خطوات عملية وفعلية إزاء القرارات والتشريعات العنصرية التي يتخذها الكنيست الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأوضح بحر أن هذه القرارات والتشريعات الإسرائيلة تعد تحد سافر لأمتنا الإسلامية والعربية واستهتار فاضح برده فعلها إزاء ذلك، مطالباً الشعوب العربية والإسلامية بالتحرك الفوري والعاجل لنصرة القدس والمسجد الأقصى.