26.68°القدس
26.44°رام الله
25.53°الخليل
28.57°غزة
26.68° القدس
رام الله26.44°
الخليل25.53°
غزة28.57°
الإثنين 09 يونيو 2025
4.72جنيه إسترليني
4.94دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.99يورو
3.5دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.72
دينار أردني4.94
جنيه مصري0.07
يورو3.99
دولار أمريكي3.5

19 نوفمبر.. يوم ملحمي قتل فيه 4 مستوطنين بـ "تل أبيب" والخليل

الأسير المنفذ لعملية تل أبيب رائد مسالمة
الأسير المنفذ لعملية تل أبيب رائد مسالمة
الضفة المحتلة - فلسطين الآن

شهد الـ19 من نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي، يومًا داميًا عاشته دولة الاحتلال، حيث تم تنفيذ عمليتين بطوليتين على يد شبان فلسطينيين أدت لمقتل 4 مستوطنين داخل مدن الأراضي المحتلة عام 1948، ومستوطنات الاحتلال المقامة على أراضي الضفة الغربية، بينما استشهد خلاله شابان برصاص الاحتلال.

فقد نفذ الشاب رائد محمود مسالمة من بلدة دورا قضاء الخليل، عملية طعن بطولية أدت لمقتل 2 من المستوطنين وإصابة آخر بجروح، في إحدى المحلات وسط مدينة تل أبيب، في حين تم إصابة المنفذ مسالمة وهو الآن يقبع داخل السجون الإسرائيلية.

وقد شكلت عملية الأسير مسالمة المعروف بانتمائه لحركة حماس مفاجأة لأجهزة الأمن الإسرائيلية بسبب هوية منفذها والمزايا التي يتمتع بها، حيث كان من حملة التصاريح، وهو ما أحدث تحولًا دراماتيكيًا كما صرح بذلك أحد قادة العدو حينها، فضلًا عن أنه متزوج ولديه 5 أبناء، في حين كان غالبية منفذي العمليات خلال الانتفاضة من جيل الشباب الصاعد.

وأما العملية الثانية فقد كان بطلها الأسير محمد عبد الباسط حروب من دير سامت غرب الخليل والمعرف بانتمائه لحركة حماس كذلك، حيث نفذ عملية إطلاق نار ودهس مزدوجة في إحدى مستوطنات عصيون بالقرب من بيت لحم.

وقد أدت العملية البطولية للأسير حروب إلى مقتل اثنين من المستوطنين وإصابة 9 آخرين، في حين أصيب المنفذ حينها وتم اعتقاله على يد قوات الاحتلال.كما سطر الأسير الحروب موقفًا مشرفًا أثناء محكمته أمامي قاضي الاحتلال، حين امتنع عن الوقوف أمامه، وقال له بفم مليان "سأخرج قريبًا رغمًا عنك في صفقة تبادل".

وبالإضافة إلى العمليتين البطوليتين اللتين وقعتا في مثل هذا اليوم من العام الماضي؛ فقد ارتقى أيضا شهيدان عطرا بدمائهما ثرى فلسطين، حيث انضما لثلة من الشهداء العظماء الذين قدمتهم انتفاضة القدس.

فقد استشهد في مثل هذا اليوم الشاب محمود سعيد عليان (22 عامًا) من بلدة عناتا، متأثرًا بجراح كان قد أصيب بها قبل استشهاده بعدة أيام في مواجهات مع جنود الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة رام الله.

وأما الشهيد الثاني فهو الشاب شادي زهدي عرفة (26 عامًا) من الخليل، والذي ارتقى في عملية مستوطنات عصيون التي نفذها الأسير محمد عبد الباسط الحروب من دير سامت، حيث كان متواجدًا في مكان العملية وتم استهدافه من قبل جنود الاحتلال.