يصادف اليوم، الأحد، يوم الطفل العالمي، في ظل ظروف يعاني منها آلاف الأطفال في قطاع غزة، الفقر والقتل، بعد أن شن الاحتلال عليه ثلاثة حروب متتالية، وفي ظل الظروف الاقتصادية السيئة التي سلبتهم البراءة ودفعتهم لتحمل المسؤولية في سن مبكر.
الطفلة شهد دلول، خلال مؤتمر صحفي، نظمته وزارة الشباب والرياضة، في المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في يوم الطفل العالمي، قالت: "إن أطفال فلسطين يحلمون باليوم الذي يعيشون فيه حياة أكثر أماناً وإشراقاً، ونوهت إلى أن العدو الإسرائيلي سلبهم أحلامهم وآمالهم.
وتساءلت الطفلة دلول، إلى متى سيبقى الاحتلال يتلذذ بآهات الأطفال، ضاربًا بعرض الحائط حقوقهم المكفولة بضمانات دولية.
واستصرخت كل أحرار العالم لحمايتهم، للعيش بأمان واستقرار وحياة خالية من الخوف وآلة الحرب التي تحصد أمالهم وأحلامهم؛ قبل أن تحصد أرواحهم.
ودعت، الأمم المتحدة الحكومات لسن قوانين وأنظمة لحماية حق الطفولة وبما يعانى منه الأطفال في بعض دول العالم من ألوان العنف.
من جهته، طالب مدير ديوان وزير الشباب والرياضة محمود بارود: بحماية الطفل الفلسطيني، والذي تعرض لأبشع الممارسات الإجرامية، من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف بارود، خلال المؤتمر الذي حمل عنوان "أعطونا الطفولة"، أن آلة الحرب الإسرائيلية، عمدت خلال استهداف الأطفال، في إشارة واضحة على أن الأطفال كانوا هدفاً أساسياً للاحتلال.
وأوضح بارود أن الاحتلال مازال يمارس أبشع وأقسى أنواع الانتهاكات بحق أطفال فلسطين في تنصل واضح لكل الاتفاقيات والقوانين الدولية التي تضمن وتصون حقوق الأطفال.
وذكر بارود يعض الإحصائيات التي كشفت أنه خلال انتفاضة القدس بلغ عدد الشهداء من الأطفال أكثر من 40 شهيدا وأكثر من 900 طفل يقبعون في سجون الاحتلال .
وتساءل، عن دور منظمات حقوق الإنسان في الدفاع عن الطفولة المسلوبة لأطفالنا في الأراضي المحتلة التي مرغت عبر دبابات الاحتلال.
