قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد الرحمن شديد إن المحكمة الإسرائيلية التي حكمت على الطفلة عواد بالسّجن الفعلي لمدة 13 عاماً ونصف ودفع غرامة مالية بقيمة 30 ألف شيكل، ما كانت لتصدر حكمًا تعسفيًا بهذا الشكل على طفلة عزلاء لولا اطمئنان الكيان لانعدام ردود فعل حقوقية ودولية غاضبة على مثل هذا القرار.
وأضاف شديد في تصريح صحفي الأربعاء، أن دول العالم تستمر في التغاضي عن الجرائم التي يواصل الاحتلال ارتكابها بحق الأطفال الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن حكم الاحتلال على الطفلة نورهان عواد بالسجن لمدة 13 عامًا هو وصمة عار في جبين كل الدول المنادية بحماية الأطفال من الاضطهاد.
وطالب القيادي في حماس المنظمات الحقوقية الدولية للعمل على كشف جرائم الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين من تصفية واعتقال وتعذيب وأحكام عالية، داعيًا وسائل الإعلام الفلسطينية إلى إظهار ما يعانيه الأطفال من جراء إجراءات الاحتلال القمعية.
وتنحدر الطفلة الأسيرة عواد من بلدة كفر عقب شمال القدس، وأصيبت بنيران جنود الاحتلال قبل عام، فيما تقبع حاليًا في سجن "الشارون" الذي يعاني فيه الأسرى والأسيرات الويلات بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة.
