قالت مصادر قضائية إن النيابة المصرية قررت أمس الأربعاء إحالة 22 شرطيا بينهم ضباط إلى المحاكمة بتهمة الإهمال الجسيم بعد فرار سجناء من سجن بمدينة الإسماعيلية الواقعة على بعد مئة كيلومتر شرقي القاهرة.
وأضافت المصادر أن جميع المتهمين من عناصر القوة المكلفة بتأمين السجن، وأنهم أحيلوا إلى محكمة الجنح التي ستنظر أولى جلسات القضية يوم السبت المقبل.
وكانت وزارة الداخلية قالت في بيان إن رجلا قتل وأصيب اثنان من الشرطة أحدهما ضابط في تبادل لإطلاق النار عند فرار ستة من نزلاء سجن المستقبل يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضافت الوزارة أنها قبضت على أحد الهاربين بعد إصابته خلال تبادل إطلاق النار، وقالت مصادر قضائية إن التحقيقات كشفت عن تهريب أسلحة آلية وذخيرة إلى داخل السجن من قبل قريب لأحد السجناء في حقيبة خلال إحدى الزيارات قبل الحادث بيومين.
وذكرت البوابة الإلكترونية لجريدة الأهرام الحكومية أن من بين المتهمين خمسة ضباط، وأضافت أن من ضمنهم مأمور السجن ورئيس مباحثه.
يشار إلى أن السجون المصرية تخضع لحراسة مشددة وتندر حوادث الهرب منها، لكن سبق أن تعرضت للاقتحام أثناء ثورة 2011 التي أطاحت بنظام محمد حسني مبارك، مما مكن آلاف السجناء من الفرار.
