قالت وزارة الصحة في غزة، إنها ستضطر إلى اتخاذ خطوات قاسية نهاية هذا الأسبوع، إن لم تُحل أزمة الوقود التي تعاني منها مستشفيات قطاع غزة.
وأكد الناطق باسم الصحة أشرف القدرة في تصريح لـ "فلسطين الآن"، أن الأزمة الحالية التي تشهدها المستشفيات غير مسبوقة، مشيراً إلى عدم وجود أية مراسلات أو وعود لحل الأزمة.
وأضاف القدرة: " توجهنا برسائل إلى حكومة الوفاق الوطني ووزارة الصحة ولكافة الجهات الإغاثية والداعمة ولا زلنا ننتظر موقفاً أخلاقياً ووظيفياً لتزويد المستشفيات بالكميات اللازمة من الوقود لاستمرار عملها".
وأوضح أن ما تم ضخه في المستشفيات حالياً هي كمية طارئة تنتهي مع نهاية الأسبوع الجاري مع دخول الوقود مرحلة الاستنزاف الكبير، وسيكون لذلك تداعيات خطيرة على صحة المواطنين.
وأشار القدرة إلى أن الصحة بدأت بتطبيق الخطة "ب" من أزمة الوقود وهي تشغيل المولدات الأقل استهلاكاً وتزويد الكهرباء للأقسام الأكثر حيوية، متابعاً: "هناك عوز في المستشفيات والأزمة لا زالت مخيمة وتطارد الأطفال في مستشفى الدرة، وقد نضطر إلى نقل المرضى من المستشفيات إلى مستشفيات أخرى لضمان سلامتهم".
وفي تفاصيل الأزمة، نوه القدرة إلى أنها تعود إلى عدم توفر دعم للمستشفيات في القطاع بانتهاء المنحة القديمة قبل أوانها والتي من المقرر أن تنتهي في شهر ديسمبر المقبل، في ظل تقليص عدد ساعات وصل الكهرباء وتعطل الخطوط مما زاد في استنزاف كميات الوقود.
