وصلت العلاقة بين اللاعب أحمد سالم وناديه أهلي الخليل إلى طريق مسدود بعدما قرر الرحيل عن صفوف المارد الأحمر في الفترة المقبلة.
وذكر سالم في تصريح لـ"فلسطين الآن"، أن أسباب عدة دفعته لاتخاذ هذا القرار، وأنه كلاعب بالفريق لم يتلقى مستحقاته عن شهري أكتوبر، ونوفمبر، مبيناً أنه تواصل مع المسؤولين بالفريق ولكن الإجابة كانت "فش إليك مصاري".
وأضاف أن التعامل معه داخل النادي الأهلي تغير فجأة بعد مباراة الفريق أمام ترجي واد النيص، رغم أنه شارك في السوبر وأحرز هدف الفوز وقادر الفريق نحو منصات التتويج.
ولفت سالم إلى أن إدارة النادي الأهلي نقلته إلى بيت لا يوجد به كهرباء ولا ماء لأسبوع كامل، غير بيت الطفل الذي كان يقطنه زملائه بالفريق، مبيناً أنه منذ أسبوعين وهو يحاول الاتصال بإدارة الفريق من أجل إنهاء الأمور العالقة والحصول على ورقة استقالته، ليتمكن من اللعب لفريق آخر بالداخل المحتل، دون مجيب.
وأشار سالم إلى أن والده تدخل في القضية من أجل إنهاء الوضع الذي أمر به، إلا أنه كل الجهود لم تنجح، منوهاً إلى أنه قدم للنادي الأهلي لكي يلعب كرة قدم ويحصل على أجره، فإن لم يرغب مسؤولو الفريق بتواجده فليسمحوا له بالرحيل.
ومن باب المهنية التي تتمتع بها وكالة "فلسطين الآن" اتصل المحرر الرياضي بالمشرف الرياضي للنادي الأهلي أيمن القواسمي، مساء أمس ونفى علمه بقضية اللاعب سالم، وطلب أن يترك له المجال للعودة لإدارة الفريق وإيفاءنا اليوم الأربعاء بكامل التفاصيل إلا أنه لم يرسل الرد حتى اللحظة.
يذكر أن اللاعب سالم، قدم قبل نحو شهرين من شبيبة هبوعيل عكا، وشارك مع أهلي الخليل في مباراة كأس السوبر وسجل هدف الفوز في مرمى شباب الخليل.
