وصفت حركة الأحرار الفلسطينية أن خطاب رئيس السلطة محمود عباس بـ"الأجوف"، مؤكدة أنه لا يحمل أي جديد أو أفكار أو خطوات عملية حقيقية للخروج من الأزمات الفلسطينية المتراكمة.
واعتبرت الحركة في بيان صحفي وصل "فلسطين الآن"، نسخة عنه، أن خطاب عباس لم يحمل أي جديد على صعيد ترتيب البيت الفلسطيني وإنهاء الانقسام أو حتى طرح آليات عمل واضحة لتحقيق ذلك، بل حمل إصرارا على تبني والالتزام باتفاقية أوسلو المشؤومة وملاحقها وعلى خيار المفاوضات العبثية مع الاحتلال.
كما رأت أنه "حمل مغالطات كبيرة وتسويق أوهام وانجازات في مجملها غير حقيقية لا تنطلي على شعبنا المجاهد الذي كان ينتظر جديدا من عباس على المستوى الداخلي وخاصة في غزة التي تتعرض للتهميش والتجاهل المتعمد لمعاناة شعبنا فيها إضافة للحصار الخانق"، وفق البيان.
وشدد البيان على أن الخطاب أيضا لم يقدم أي رؤية فتحاوية جديدة، معتبرًا أنه يعزز حالة التكلس والجمود والتفرد والعقلية الدكتاتورية المتمثلة بمحمود عباس.
وألقى عباس أمس خطابا مطولا أمام المؤتمر السابع لحركة فتح في رام الله، جدد فيه تمسكه بخيار التفاوض مع الكيان الإسرائيلي لتحقيق التسوية على أساس حل الدولتين ورفض الحلول الانتقالية أو المرحلية والمجتزأة والدولة ذات الحدود المؤقتة، مع دعم عقد المؤتمر الدولي للسلام وفقاً للمبادرة الفرنسية.
