شن أشرف جمعة، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، والقيادي المفصول من حركة "فتح"، هجوما عنيفا على المشاركين في مؤتمر فتح السابع الذي عقد قبل يومين في مدينة رام الله.
وقال جمعة، في تصريحات نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "رسالتي إلى من باعوا غزة وهمومها وأداروا ظهرهم لشبابها وطلابها ومرضاها وأسراها وشهدائها ومشرديها، وظنوا أنهم مانعتهم مؤامراتهم، وكولساتهم، ونميمتهم، وتربيطاتهم، واعتقدوا واهمين بأن النزول عن الجبل والارتهان لسادتهم كفيل بأن يجعلهم قيم، لن تحققوا مرادكم بالانتهازية الصريحة".
وأضاف جمعة: "لن تنالوا شرف الدفاع عن حقوق أهلكم، فخبتم وخاب مسعاكم، ولا مكان لكم في قلوب المقهورين في غزة".
ويعتبر أشرف جمعة، أحد القيادات التي طالها الفصل من حركة "فتح"، لاتهامه بالتجنح ومخالفة لوائح الحركة، كونه محسوب على القيادي المفصول أيضا محمد دحلان، وذلك لخلاف الأخير مع رئيس السلطة ورئيس "فتح" محمود عباس.
ولم يكن أشرف جمعة الوحيد الذي تم فصله من حركة "فتح، فقد طال عددا من قيادات غزة والضفة، المحسوبين على دحلان أيضا أبرزهم ماجد أبو شمالة وسفيان وأبو زايدة وغيرهم.
وكانت حركة "فتح" عقدت مؤتمرها السابع قبل يومين، في مدينة رام الله، حيث تم انتخاب لجنة مركزية جديدة للحركة، ومجلس ثوري جديد، بالإضافة لتجديد ولاية رئيسها محمود عباس لقيادة الحركة لفترة مقبلة.