تبنى تنظيم الدولة الإسلامية تفجير الكنيسة المرقسية الأحد الماضي في حي العباسية في القاهرة، الذي قتل فيه 25 شخصا وأصيب خمسون آخرون، وهدد التنظيم بتنفيذ المزيد من الهجمات.
وقال تنظيم الدولة -في بيان نشره الثلاثاء في صفحات تابعة له بموقع تويتر- إن منفذ التفجير هو "أبو عبد الله الأنصاري" دون أن يكشف عن اسمه الحقيقي.
وأضاف أن التفجير أسفر عن مقتل وإصابة ثمانين شخصا، وهدد البيان بشن هجمات جديدة، وقال إن حربه على ما سماه "الشرك" مستمرة.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كشف خلال جنازة رسمية لضحايا التفجير أن منفذه يدعى محمود شفيق محمد مصطفى، ووصفت وزارة الداخلية المصرية الأخير بالهارب، بينما قالت والدته إنه فرّ إلى السودان بسبب ملاحقة الأمن المصري له.
كما اتهمت الداخلية المصرية عناصر من جماعة الإخوان المسلمين بالضلوع في الهجوم، بيد أن الجماعة كانت قد نفت عقب التفجير أي صلة لها به.
واعتقل الأمن المصري بعض أقارب المنفذ المفترض لتفجير الكنيسة، وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن أربعة أحيلوا الثلاثاء إلى نيابة أمن الدولة كي تحقق معهم.
